الصحف الوطنية...حكومة العثماني التقنوقراطية...وخاليلودزيتش يتحدى الغيابات أمام ليبيا

أخبار اليوم

حكومة العثماني التقنوقراطية

حكومة جديدة مقلصة بدماء جديدة قليلة وتقنوقراط أكثر. هذه هي عناوین التعديل الحكومي الجديد الذي خضعت له حكومة سعد الدين العثماني أول أمس.

فبعد مرور أكثر من شهرين على الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش في 29 يوليوز 2019، الذي طلب من العثماني اقتراح أسماء كفاأت للتعديل الحكومي، كانت النتيجة هي تعيين 6 أسماء جديدة فقط، مع تقليص عدد الوزراء من 40 وزيرا إلى 24 وزيرا، (مع احتساب رئيس الحكومة). الأسماء الجديدة تضم ثلاثة تقنوقراط، هم خالد أيت طالب، في منصب وزير الصحة وهو مدير المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، عین قبل فترة كاتبا عاما بالنيابة لوزارة الصحة.

وإدريس عويشة، الذي عينه الملك وزيرا منتدبا مكلفا بالتعليم العالي والبحث العلمي، وهو رئیس سابق لجامعة الأخوين" بإفران.

ثم نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، والتي تمت "صباغتها" باسم التجمع الوطني للأحرار، وهي شخصية قادمة من قطاع التأمينات سبق أن اشتغلت مديرة في شركة "سهام للتأمين مع الوزير مولاي حفيظ العلمي، الذي يبدو أنه وراء اقتراحها.

أما بقية الأسماء الثلاثة الحزبية، فتتعلق بكل من الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي خلف مصطفى الخلفي، وهو أستاذ جامعي وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري.

 ونزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن حزب الحركة الشعبية، وانتخبت مؤخرا رئيسة المنظمة النساء الحركيات.

ومحمد أمکراز، وزير الشغل والإدماج المهني، باسم حزب العدالة والتنمية، وهو محام وكاتب عام لشبيبة العدالة والتنمية.

 بالمقابل، تم تسجيل تغيير عدد من الوزراء لحقائبهم وترقية بعضهم من كاتب دولة إلى وزير منتدب أو وزير، وهم جميلة مصلي من البيجيدي، التي انتقلت من منصب كاتبة دولة مكلفة بالصناعة التقليدية، إلى وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، خلفا لبسيمة الحقاوي، ونزهة الوافي التي تمت ترقيتها من كاتبة الدولة مكلفة بالتنمية المستدامة، لتصبح وزيرة منتدبة مكلفة بالجالية، وهو القطاع الذي يناسب تخصصها.

ومحمد بنعبد القادر، الذي انتقل من وزير منتدب مكلف بالوظيفة العمومية، إلى وزير العدل.

 ومصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الذي توسعت حقيبته لتشمل العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني (تم حذف المجتمع المدني، كما تم حذف قطاعات الاتصال، والشؤون العامة والحكامة، والوظيفة العمومية.

وبخصوص الوزراء الذين حافظوا علی حقائبهم السابقة فهم، سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، المحسوب على الحركة الشعبية وعزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ومولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة، ومحمد بنشعبون، وزير المالية وإصلاح الإدارة (تم حذف منصب وزير الوظيفة العمومية وإلحاقه بالمالية). ثم وزراء السيادة أحمد التوفيق وزير الأوقاف، وناصر بوريطة، وزير الخارجية، ومونية بوستة وزيرة منتدبة في الخارجية، ومحسن الجزولي، وزير منتدب في الخارجية، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ونور الدين بوطيب، وزير منتدب في الداخلية، ومحمد الحجوي، الأمين العام للحكومة، وعبد اللطيف لودیي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني أما الوزراء، الذين غادروا سفينة الحكومة، فوصل عددهم إلى 20 وزيرا، منهم 6 من العدالة والتنمية هم، مصطفى الخلفي، ولحسن الداودي، ومحمد يتيم، وبسيمة الحقاوي، ونجيب بوليف، وخالد الصمدي ومن حزب الأحرار، غادر 4 وزراء، هم كل من وزير العدل محمد أوجار، ووزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، ولمياء بوطالب كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، ومباركة بوعيدة، كاتبة الدولة في الصيد البحري (أصبحت رئيسة جهة كلميم).

وفقد الاتحاد الدستوري المتحالف مع الأحرار، وزيرين هما محمد ساجد وزير السياحة، وعثمان الفردوس، كاتب الدولة المكلف بالاقتصاد الرقمي. وفقدت الحركة الشعبية 4 وزراء هم كل من محمد العرج، وزير الثقافة والاتصال، وفاطنة الكحيل، كاتبة الدولة في التعمير، ومحمد الغراس، كاتب الدولة في التكوين المهني ومحمد أوحلي كاتب الدولة في المياه والغابات. أما الاتحاد الاشتراكي، ففقد اسمين هما رقية الدرهم كاتبة الدولة في التجارة الخارجية، وعبد الكريم بنعتيق وزير الجالية. ومن التقدم والاشتراكية الذي رفض المشاركة في الحكومة، غادر كل من أنس الدكالي، وزير الصحة وعبد الأحد الفاسي وزير الإسكان. ومن أبرز الملاحظات على التعديل الجديد، أولا، أنه قوی حزب الأحرار المتحالف مع الاتحاد الدستوري ليحصل "تحالف أخنوش" على 5 مقاعد وازنة: بالإضافة إلى المالية والفلاحة والتجارة والصناعة حصل، أيضا، على قطاع السياحة والشبيبة والرياضة والثقافة.

ثانيا، لوحظ أن إبعاد كل من أوجار والطالبي العلمي، لصالح التقنوقراط، من شأنه أن يخلق معارضة سياسية ضد أخنوش داخل حزبه. ثالثا، لوحظ أن البيجيدي فقد 6 وزراء وعين وزير جديدا هو أمکراز، مع احتفاظ الوزراء الأساسيين بحقائبهم (اعمارة، الرباح والرميد).

ثالثا، تم استبعاد مصطفی الإبراهيمي، برلماني البيجيدي من تولي حقيبة وزارة الصحة، رغم أن اسمه بقت متداولا إلى آخر لحظة، وتسرب أن هذه الحقيبة كانت محل تنازع بين الأحرار والبيجيدي، قبل أن يتم إسنادها إلى شخصية مستقلة هي خالد آيت طالب.

رابعا، تم تعزيز حضور التقنوقراط في الحكومة، بإضافة ثلاثة أسماء، تضاف إلى وزراء السيادة الداخلية والخارجية والدفاع والأمانة العامة للحكومة والأوقاف، بالإضافة إلى كل من وزيري المالية والتربية الوطنية رغم "صباغتهما" باسم كل من الأحرار والحركة، أي أننا أمام عدد مرتفع للتقنوقراط يصل إلى ما يناهز 13 وزيرا من أصل 24.

منظمات أممية تحذر من زواج القاصرات بالمغرب

دقت ثلاث منظمات مرموقة تابعة للأمم المتحدة ناقوس الخطر بخصوص زواج القاصرات في المغرب، وما يشكله ذلك من خطر على حياتهن، وعلى تطور المجتمع.

إذ كشفت المنظمات الثلاث أن أغلب الطلبات التي تتوصل بها الجهات المعنية في الإدارة المغربية من الآباء للسماح لهم بتزويج بناتهم، يتم قبولها.

وتوضح المعطيات ذاتها أن 85 في المائة من الطلبات التي توصلت بها الجهات المعنية ما بين 2011 و2018 حصلت على الموافقة القضائية، على اعتبار أن القضاء هو الذي ينظر في مدى إمكانية قبول تزويج فتاة قاصر من غيره حتى لو أصرت هي على أنها موافقة وبرضاها.

وتبرز المعطيات ذاتها أنه، رغم حملات الحملات التحسيسية، تم تسجيل 32104 طلب زواج من القاصرات خلال سنة 2018، بحيث ارتفع الرقم مقارنة مع سنة 2016، عندما سجل 30312 طلبا.

هذا دون احتساب حالات كثيرة للقاصرات اللواتي يتزوجن بعيدا عن أنظار السلطات في إطار ما يعرف في المجتمع بزواج الفاتحة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» في تقرير لها.

في هذا الصدد، حذر كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، يوم أول أمس الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للطفلة، قائلين: زواج القصر يهدد حياة وصحة القاصرات، ويقيد أفاقهن المستقبلية».

كما أن هذا التقليد الذي لازال منتشرا في المجتمع المغربي يعتبر عامل عدم الاستقرار بين الأجيال»، تشرح المنظمات الثلاث، داعية الحكومة المغربية إلى حماية القاصرات، وإلى مراجعة القوانين الحالية، وتوعية الأسر وتعزيز تمدرس المراهقات.

وتابعت المصادر ذاتها أن 99 في المائة من زواج القصر في المغرب يمثله زواج القاصرات، مشددة على أن زواج القاصرات يعرضهن للحمل غير المرغوب فيه، والإجهاض، والالتهابات الجنسية المعدية، ووفيات الأمهات أو حديثي الولادة، والهدر المدرسي، إلى جانب العنف الزوجي «بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أوضحت في تصريح ل» أخبار اليوم» أنه «يجب منع زواج القاصرات لأنه يحد من عطاء جيل كبير من شأنه المساهمة في الاقتصاد الوطني وتقدم المجتمع».

الصباح

ريع المنح يورط الاحزاب

تبادل اتهامات بالزبونية والاستغلال السياسي المخصصات جهوية موجهة للجماعات أشعلت دورات المجالس الجهوية فتيل حرب حسابات قديمة بين البام وبيجيدي، خاصة فيما يتعلق بتمرير المنح، إذ تبادل الحزبان اتهامات بالزبونية والاستغلال السياسي لمخصصات جهوية موجهة للجماعات المحلية وصلت في جهة درعة تافلالت التي يرأسها العدالة والتنمية في شخص الحبيب الشوباني، حد وصف الرئيس بالفرعون، الذي يفعل ما يريد دون حسيب ولا رقیب.

وعلمت "الصباح" أن الشوباني يرفض إطلاع أعضاء المجلس على الحسابات والتبرعات والمنح بخصوص السنوات التي قضاها على رأس الجهة، وأنه يهرب من مطلب الشفافية باختلاق حروب قانونية يتحدى بها سلطة الوصاية والقضاء ومن جهته دعا حسن الحارس، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة البيضاء سطات، الأغلبية المسيرة للجهة، إلى المزيد من الشفافية والوضوح في تدبير ملفات ومشاريع الجهة، معبرا عن انتقاده الشديد للاستغلال السياسي لعدد من المنح والمخصصات التي يقدمها مجلس الجهة لبعض الجماعات الترابية بالجهة.

واستهجن الحارس في الدورة التي عقدت الاثنين الماضي بإقليم مديونة، بحضور 22 مستشارا من فريق العدالة والتنمية، و26 مستشارا من باقي الفرق، عدم وفاء رئيس مجلس الجهة لوعده لرؤساء الفرق بعرض لائحة الجماعات المستفيدة من عملية توزيع سيارات الإسعاف والنقل المدرسي وشاحنات النظافة، مشددا على أن هذه العملية مرت في ظروف تعوزها الشفافية المطلوبة، إذ اعتمدت فيها الزبونية والقرابة الحزبية.

وذكر المستشار المنتمي للحزب الحاكم في كلمته خلال الدورة، أن بعض الجماعات استفادت من آليات هي ليست في حاجة إليها، في حين تم إقصاء بعض الجماعات رغم أنها راسلت الرئيس عدت مرات، مسجلا بخصوص التقرير الخاص بالوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، تعثر الآلية، إذ تساءل عن أسباب استقالة المدير الأول واستقالة المدير الثاني، وعما إذا كان الأمر يتعلق بالمديرين أم بالأغلبية المسيرة خاصة حول إسناد المشاريع للوكالة.

العثماني مطالب بالنظر في اختلالات الدخول المدرسي

دعت المنظمة المغربية المدرسية الحكومة إلى العمل على تجاوز الاختلالات التي عرفها الدخول المدرسي للموسم الجاري، والذي يتزامن مع الشروع في تطبيق أحكام القانون الإطار رقم 51. 17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، في إطار تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015 / 2030.

وانتقد المكتب التنفيذي للمنظمة، في بيان تتوفر «الصباح» على نسخة منه، تأخر إصدار عدد من الكتب المدرسية وإيصالها للمؤسسات التعليمية، خاصة بالعالم القروي، على الرغم من انطلاق الدراسة الفعلية كما عاب التسرع والارتباك في الشروع في تعميم تدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية، والتأخر في تعميم التعليم الأولي العمومي بالإضافة إلى غياب التصدي لتغول التعليم المدرسي الخصوصي وأضاف البيان ذاته، أن تضارب بعض المذكرات الرسمية المنظمة للدخول المدرسي والسنة الدراسية بصفة عامة، لخبط طريقة اشتغال العديد من الأساتذة في الفترة الممتدة إلى غاية 28 شتنبر الماضي، وحيرهم بين تقييم المستلزمات والتقييم التشخيصي وبين مباشرة إرساء الموارد ، فضلا عن غياب نسخ ورقية لدلائل الأستاذ، خاصة بالمستويين الثالث والرابع، وتضارب في تحديد عدد ساعات العمل الأسبوعية بين 30 ساعة و27، مشيرا إلى أن بعض المديريات «عمدت إلى إصدار مذكرات إقليمية تحدد فيها ساعات العمل الأسبوعية في 27 ساعة، بينما لم تحرك أخرى ساكنا، وتركت هيأة التدريس وهيأة المراقبة والتأطير في حيرة وتصادم أحيانا » وسجلت المنظمة أيضا، تأخرا في تنظيم دورات تكوينية لفائدة أساتذة المستويين الثالث والرابع الشرح مستجدات المنهاج الدراسي، وارتجالية وتخبطا في تنظيم العديد من المحطات الهامة مع انطلاق الموسم الدراسي، مجددة دعوتها للحكومة والوزارة الوصية على وجه الخصوص، إلى «العمل على تجاوز معيقات نجاح الموسم الدراسي، وتحسين ظروف عمل العاملين بالقطاع، والاهتمام أكثر بالمتمدرسين الذي يعتبرون مستقبل الوطن».

رسالة الأمة

خاليلودزيتش يتحدى الغيابات ويتطلع لمباراة كبيرة أمام لبيا!

تتجه أنظار متتبعي المنتخب الوطني لكرة القدم، مساء اليوم إلى الملعب الشرفي، بمدينة وجدة الذي يحتضن المباراة الودية للأسود ضد ليبيا انطلاقا من السابعة مساء، ضمن التحضيرات لدخول غمار تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة في الكاميرون سنة 2021، ويقود المواجهة الحكم الكونغولي جون جاك ندالا نغامبو.

ويجدد المنتخب بهذه المناسبة الوصال مع الملعب الشرفي، لعاصمة المنطقة الشرقية بعد قطيعة امتدت 40 سنة، أي منذ سنة 1979 تاريخ آخر مباراة للمنتخب بهذا الملعب وكانت ودية ضد نادي باستيا الفرنسي، الذي كان يلعب في صفوفه آنذاك الدولي المغربي ميري کریمو، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله.

وتشاء الأقدار أن يتجدد هذا الوصال بمباراة ودية مرة أخرى، وسيكون المدرب البوسني وحيد خاليلودزيتش أمام تحديات كبيرة، فرضتها كثرة الغيابات والاعتذارات، حيث يتطلع إلى تجاوز هذه المعيقات وإظهار المنتخب الوطني بمستوى مشرف يترك انطباعا جيدا ومريحا قبل الاستحقاقات الرسمية وستكون الفرصة مواتية أمام المدرب لاختبار مجموعة من اللاعبين البدلاء، في ظل غياب أبرز النجوم، على غرار العميد المهدي بنعطية الذي قرر الاعتزال الدولي، وامبارك بوصوفة ويونس بلهندة وحكيم زياش ورومان سايس وعادل تاعرابت وسليم أملاح وكيفن مالكويت ونصير مزراوي.

 وكان خاليلودزيتش، قد اضطر إلى توجيه الدعوة لخمسة لاعبين جدد للالتحاق بالتجمع التحضيري الذي يجريه المنتخب الوطني تأهبا لمباراتي ليبيا والغابون، ويتعلق الأمر بكل من وليد الكرتي الوداد الرياضي) وعبد الكريم باعدي (حسنية أكادير) ونايف أكرد (ديجون الفرنسي) وعمر القادوري (باوك سالونيك اليوناني)، كما أضاف المهدي كارسيلا لاعب ستاندار دولييج البلجيكي. 

وفي سياق متصل يواصل خاليلودزيتش التعامل بليونة مع اللاعبين، حيث رخص للاعبي أجاكس الهولندي حكيم زياش ونصير مزراوي بمغادرة التجمع التحضيري للمنتخب الوطني، بعدما خضعا لفحوصات طبية أظهرت عدم قدرتها على المشاركة في المباراتين، علما أن اللاعب سليم أملاح يغيب أيضا بمبرر تعرضه للإصابة على مستوى الرأس ويصر الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، على التوصل بتقرير طبي من فريق ستانداردولييج البلجيكي للاطلاع على الإصابة التي يعاني منها اللاعب وفترة غيابه، كما اعتذر عن الحضور، لاعب نابولي الإيطالي، كيفن مالكويت بمبرر تلقيه تهديدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حال قدومه إلى المغرب، وقد أكدت مصادر مطلعة على أن مالكويت لن يختار تمثيل المنتخب المغربي، حيث يفضل انتظار دعوة من الاتحاد الفرنسي، كما أن محمد إحتارين لا يزال محتارا بين منتخبي المغرب وهولندا، حيث قرر تأجيل الحسم في الاختيار النهائي إلى حين تجاوز محنة وفاة والده، وفي هذا السياق قالت مصادر مطلعة، إن رئيس الجامعة، فوزي لقجع يقوم بمحاولات كثيرة ومتواصلة لإقناع إحتارين بتمثيل المغرب، وقطع الطريق على منتخب «الطواحين».