- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
تابعونا على فيسبوك
البنك الدولي يحذر حكومة العثماني من تراجع معدل النمو
توقع البنك الدولي أن ينتعش نمو الاقتصاد المغربي تدريجيا ليبلغ متوسطا قدره 3.3 في المائة على مدى الفترة 2020-2021.
وعزت المؤسسة المالية الدولية، في تقريرها الأخير حول الآفاق الاقتصادية، الذي نشر يوم أمس الأربعاء، هذا النمو المتوقع بشكل أساسي إلى أنشطة القطاع الثانوي والقطاع الثالث، التي تعززها الاستثمارات الأجنبية المرتفعة.
وأوضح التقرير أن الأمر يتعلق، على وجه الخصوص، بتواصل تدفقات ضخمة من الاستثمار الأجنبي المباشر إلى قطاع صناعة السيارات، وخاصة في مصنع بيجو الجديد - الذي سيضاعف الطاقة الإنتاجية لهذا القطاع - وأيضا إلى قطاع الخدمات اللوجستية والتجارية بعد توسيع ميناء طنجة.
وتوقع التقرير أن يصل متوسط معدل التضخم إلى نحو 1 في المائة على المدى المتوسط، مشيرا إلى أن التوقعات على الأمد المتوسط تفترض تحقيق إصلاحات مستدامة، بما فيها الإصلاحات الرامية إلى الإبقاء على الإجراءات التقشفية، وتعزيز الإيرادات الضريبية، وتحسين الحكامة والرقابة على الشركات المملوكة للدولة، وتعزيز مرونة سعر الصرف، وإصلاح بيئة الأعمال وأسواق الشغل.
وسجل البنك الدولي أن الاقتصاد المغربي ما زال يعمل دون إمكاناته الكاملة، مع مساهمة قطاع الزراعة البعلية في التقلبات الاقتصادية وفي ظل انتعاش طفيف في القطاعات الأخرى.
ومن المتوقع أن يتباطأ إجمالي الناتج المحلي الحقيقي إلى 2.7 في المائة خلال السنة الجارية نتيجة تراجع الناتج الزراعي (بنسبة 1ر2 في المائة)، في حين ينتظر تسجيل تحسن في النمو غير الزراعي (3.4 في المائة في 2019 مقارنة مع 3 في المائة في 2018)، مدفوعا بالتحسن في أداء إنتاج الفوسفات والمواد الكيميائية والمنسوجات.
وعلى مستوى الطلب، يفيد التقرير، بأن الاستهلاك الخاص سيساهم مساهمة كبيرة في النمو، مدفوعا بارتفاع الرواتب وانخفاض التضخم مشيرا إلى أن مساهمة صافي الصادرات ستظل، بالمقابل، سلبية على نحو يعكس انخفاض القدرة التنافسية للصادرات والإعتماد على واردات الطاقة.
وكشف التقرير أنه بفضل السياسة النقدية السليمة وكفاية إمدادات المواد الغذائية الطازجة، ظل معدل التضخم منخفضا دون 0.6 في المائة.
وتوقع أن يشهد معدل البطالة تراجعا طفيفا إلى 9.3 في المائة في النصف الأول من العام الحالي، يعززه في ذلك الانخفاض طويل الأمد في معدل مشاركة القوى العاملة الذي تراجع إلى 46.1 في المائة.
تعليقات (0)