- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
وزير الصحة أنس الدكالي يستقيل من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
أعلن القيادي في حزب التقدم والاشتراكية ووزير الصحة أنس الدكالي، استقالته من المكتب السياسي للحزب، “والذي يحاكمه في كل اجتماع بدون أن يترك له حق الرد”، وفق تعبيره، داعيا إلى عقد مؤتمر استثنائي للحزب.
وأضاف الدكالي في لقاء صحفي بالرباط، اليوم الإثنين، أنه "لا يحضر اجتماعات المكتب السياسي منذ مدة، نظرا لأن المكتب يتحامل عليه بشكل كبير ويقوم فقط بمحاكمته، على حد قوله.
وزاد المتحدث أنه اختار الاشتغال مع القواعد واللجنة المركزية للحزب، مضيفا أنه يفضل "قيادة موسعة على مكتب سياسي يلخص عمل الحزب في اجتماعات وبلاغات"، مشيرا إلى أن المكتب السياسي "مقسم إلى درجات، أولى وثانية وثالثة".
ودعا الوزير إلى عقد مؤتمر استثنائي للحزب في أقرب الأجال، يعطي الانطلاقة لنقاش موسع في كل أنحاء المغرب ويساهم فيه حتى الذين تم إبعادهم، لا لشيء سوى لأنهم اختلفوا مع قيادة الحزب الحالية، حسب قوله.
وأوضح أنه اتصل بكل أعضاء المكتب السياسي بعد قرارهم الخروج من الحكومة، وناقش معهم الموضوع، لكن لا أحد منهم استطاع إقناعه، مشددا على أن حزب التقدم والاشتراكية في حاجة لإصلاح ولنفس ديمقراطي داخلي، وفق وصفه.
يأتي ذلك بعدما أعلن الدكالي رفضه لقرار المكتب السياسي بالخروج من حكومة سعد الدين العثماني، حيث دافع عن بقاء الحزب في الحكومة، وذلك خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب يوم الجمعة المنصرم، والتي شهدت مشاداة كلامية وتدافع بالأيدي.
وحسمت اللجنة المركزية للحزب في قرار الخروج إلى المعارضة، بتأييد قرار المكتب السياسي الذي دعا إلى مغادرة حكومة العثماني، إذ صوت جل أعضاء اللجنة المركزية مع قرار الخروج من الحكومة بـ235 صوتا، فيما صوت 34 بالرفض و6 بالامتناع.