- 18:43جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم
- 17:08ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمغرب بـ2.4 في المائة
- 16:45البرلمان المغربي يحتضن الإجتماع الإستثنائي لمنتدى الفوبريل
- 16:23تقرير فرنسي: المغرب يُواصل الإنفتاح والتّطور والجزائر تُواجه الإنغلاق
تابعونا على فيسبوك
عائلة جاك شيراك تمنع ماري لوبان من حضور جنازته
منعت عائلة الرئيس الفرنسي الراحل، جاك شيراك، زعيمة حزب "التجمع الوطني" الذي يمثل أقصى اليمين في الساحة السياسية الفرنسية، مارين لوبان، من حضور مراسم توديعه اليوم الاثنين.
ونقلت قناة "بي إف إم" أن لوبان التي كانت تنوي التوجه إلى كنيسة سان سولبيس في باريس حيث سيقام قداس الوداع للفقيد والمراسم المدنية لتكريم ذكراه، عدلت عن نيتها بعدما علمت أن أسرة شيراك اعتبرت حضورها غير مرغوب فيه.
وعلقت لوبان على النبأ قائلة عبر "تويتر": "يؤسفنا أن عائلة شيراك لم تحترم العادات الجمهورية التي تتيح لجميع ممثلي الشعب الفرنسي المنتخبين بالذهاب إلى حفل وداع الرئيس السابق".
من جانبه، أشار وزير الحسابات العامة الفرنسي جيرالد دارمانين، في حديث لإذاعة "Europe 1 "، إلى أن "شيراك كان عدوا لدودا لعائلة لوبان"، مضيفا: "وعلينا الاستمرار في الاعتماد على هذا الإرث الرائع".
وفي الوقت نفسه، أكد دارمانين أن مارين لوبان يحق لها حضور المراسم كونها نائبة في الجمعية الوطنية أي الغرفة السفلى بالبرلمان، ووجد صعوبة في اتخاذ موقف لا لبس فيه تجاه المسألة.
يذكر أن جان ماري لوبان، والد مارين لوبان ومؤسس حزب "الجبهة الوطنية" (التجمع الوطني لاحقا)، كان منافسا للرئيس الفرنسي الراحل شيراك في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة 2002. ورفض شيراك في ذلك الوقت المشاركة في مناظرات تلفزيونية مع لوبان، قائلا إنه "لا يمكن الانخراط في نقاش مع ممثل للقوى التي تراهن على الكراهية والتعصب".
وتوفي شيراك، الذي كان رئيسا للجمهورية الفرنسية في فترة 1995-2007، الخميس الماضي عن 86 عاما. وأعلنت السلطات الفرنسية الاثنين يوم حداد وطني.
ويشارك نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة أجنبية بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مراسم تشييع وتأبين الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك.
وذكر قصر الإليزيه أن بين الرؤساء الذين أعلنوا حضورهم الإيطالي سيرجيو ماتاريلا والكونغولي دينيس ساسو نغيسو ورئيسي الوزراء اللبناني سعد الحريري والمجري فيكتور أوربان.
ومن الشخصيات الأجنبية التي يتوقع حضورها سياسيون كانوا في الحكم في عهد شيراك، مثل المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر ورئيس الوزراء الاسبق الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو والرئيس السنغالي الأسبق عبدو ضيوف.
في المقابل، أعلن الديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس لن يتمكن من الحضور بسبب المرض، وسيمثله ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن.
وستجرى هذه المراسم للرئيس الأسبق الذي توفي الخميس عن 86 عاما، برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كنيسة سان سولبيس، وبحضور الرؤساء الفرنسيين السابقين فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي وفاليري جيسكار ديستان.
ومن المتوقع أن تحضر الطبقة السياسية الفرنسية بشكل كبير، لكن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي اعتبر والدها شيراك "عدوا"، تراجعت عن المشاركة بعدما أبدت عائلة شيراك تحفظات.