- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
البنك الشعبي يواصل توغله في القارة السمراء ويقتني "بنك الكاميرون"
أنهت مجموعة البنك الشعبي المركزي، عملية اقتناء 68.5 في المائة من رأسمال بنك الكاميرون الدولي للادخار والائتمان (BICEC) من المجموعة الفرنسية (BPCE)، بعد الحصول على جميع التراخيص التنظيمية.
وحسب بلاغ للمجموعة، فإن هذا الاستحواذ الاستراتيجي للبنك الشعبي المركزي يتيح تعميم نموذجها في الكاميرون كمجموعة إفريقية صلبة ومتجذرة بقوة على الصعيد المحلي، كما سيمكنها أيضا من توسيع نطاقها الجغرافي في منطقة CEMAC.
وبهذه المناسبة، قال كمال مقداد، المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي المكلف بالقطب الدولي: "من خلال الانضمام إلى مجموعة البنك الشعبي المركزي، ستستفيد BICEC من أفضل الممارسات المصرفية والابتكارات والخبرات التي تتناسب مع السوق الأفريقية.. وبدعم من المساهمين الرئيسيين الجدد، مجموعة البنك الشعبي المركزي والدولة الكاميرونية، تدخل BICEC الآن مرحلة جديدة من تطورها حيث تضع إرضاء زبنائها وتطوير كفاءاتها المحلية في صلب اهتماماتها".
جدير بالذكر أنه، مع وجودها في 29 دولة حول العالم، بما في ذلك 15 دولة في إفريقيا، تعد مجموعة البنك الشعبي من أكبر البنوك في القارة السمراء من حيث حجم أسهمها، وواحد من أكبر البنوك في إفريقيا من حيث إجمالي الأصول.
وتتمتع مجموعة البنك الشعبي المركزي بحضور تاريخي في غرب إفريقيا تحت اسم "Atlantic Bank" وفي أوروبا من خلال فرعها "Chaabi Bank".
مجموعة البنك الشعبي المركزي هي أيضا المؤسسة المصرفية الوحيدة في شمال وغرب ووسط إفريقيا التي توجد في المحيط الهندي في جرز موريس ، من خلال فرعها "BCP Bank Mauritius".
يشار إلى أن، البنك الشعبي المركزي تم تأسيسه سنة 1961، ولعب دورا كبيرا في اقتصاد المغرب. يصف البنك نفسه بأن لديه أكبر شبكة فروع في المغرب. توفر خدمات لأكثر من 3.2 مليون زبون، ويستحوذ البنك على 60% من مجموع المذخرات المحلية للشتات المغربي في الخارج. وهو أول بنك معترف به دوليا في المغرب. للبنك مكاتب في كل من ألمانيا، انجلترا، كندا، إسبانيا، فرنسا، جبل طارق، هولندا، بلجيكا وبإيطاليا.سنة 2011 احتل المرتبة الأربعين في قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة في العالم العربي.
في ماي 2011 أعلنت الحكومة المغربية عن بيع حصة 20% في البنك الشعبي المركزي مقابل 5.3 مليار درهم، لصالح البنوك الشعبية الجهوية. وبذلك أضحت البنوك الشعبية الجهوية، وهي أبناك تضامنية، تمتلك 40% من رأسمال البنك الشعبي المركزي. وزعت هذه النسبة على 10 أبناك شعبية جهوية في حدود 2 بالمائة لكل واحد منها.
سجلت النتيجة الصافية للبنك برسم سنة 2010، ارتفاعا بنسبة 6 في المائة، بتحقيقها ل 3.1 ملايير درهم.
بلغ البنك سنة 2010 حوالي 1068 شباكا أوتوماتيكيا، ومليوني بطاقة متداولة من قبل زبنائه. وحتى سنة 2011 كان يمتلك البنك الشعبي 35 فرعا موزعة على دول أوروبا و4 في غينيا و3 إفريقيا الوسطى.
في ابريل 2012، قام البنك ببيع حصة 5 % من أسهمه إلى المجموعة الفرنسية البنك الشعبي-مصرف الإدخار (BPCE) مقابل 1.74 مليار درهم مغربي أي ما يعادل 190 مليون دولار، وذلك بإعتبار قيمة السهم تساوي 201 درهم.
في يونيو 2012 أعلن البنك الشعبي أنه استحوذ على 50% من مجموعة أطلنتيك الإيفوارية، التي تضم سبعة أبناك، في كل من ساحل العاج والبينين والتوغو وبوركينافاسو ومالي والنيجر.
في غشت 2012، أعلن البنك عن صفقة ثانية مع شريك أجنبي، فوت بموجبها حصة 5 في المائة من رأسماله إلى الشركة المالية العالمية (IFC)، وهي مؤسسة تابعة للبنك الدولي، مقابل 1.74 مليار درهم مغربي، على أساس نفس قيمة السهم التي تم إعتمادها مع المجموعة الفرنسية البنك الشعبي-مصرف الإدخار (BPCE).