- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
وفد مغربي رفيع المستوى بجوهانسبورغ لإستعراض مؤهلات المملكة بمنتدى إفريقيا للإستثمار
عرفت الدورة الثانية لمنتدى إفريقيا للإستثمار التي تحتضنها جوهانسبورغ حاليا، مشاركة وفد مغربي رفيع المستوى.
هذا الحدث يشكل فرصة لإستعراض مؤهلات المملكة للمستثمرين الأفارقة والأجانب، وكذا مساهمتها في جهود التنمية الاقتصادية في القارة.
وفي يوم افتتاح هذا المنتدى، عقد أعضاء الوفد المغربي سلسلة من الإجتماعات مع مسؤولين من العديد من البلدان الإفريقية وممثلي وكالات التمويل وكبرى مقاولات القطاعين العام والخاص ومندوبي الصناديق السيادية والاستثمار والتقاعد.
وشكلت جاذبية المملكة التي ما فتئت تتأكد بفضل الإصلاحات التي تم تنفيذها خلال العقدين الماضيين، محور هذه اللقاءات.
هذا المنتدى الذي يسعى لأن يشكل منصة لبلورة صفقات مربحة في أفريقيا، مكن خلال دورته لسنة 2018 من عقد حوالي 50 صفقة بقيمة 39 مليار دولار.
ويشكل منتدى الاستثمار الإفريقي المعروف بـ"دافوس إفريقيا"، والذي يعقد للسنة الثانية على التوالي في جوهانسبورغ بمشاركة رؤساء دول ورجال أعمال وممثلي صناديق تقاعد وصناديق سيادية ومستثمرين مؤسساتيين، واجهة مفضلة بالنسبة للمغرب لتأكيد صورته في إطار دبلوماسية اقتصادية جريئة ومنفتحة.
وفي هذا الصدد، تم استعراض مختلف النقاط التي تمثل قوة المغرب، لاسيما استقراره السياسي وموقعه الجغرافي الاستراتيجي باعتباره ولوج بامتياز في القارة الأفريقية، ومشاريعه الضخمة للبنية التحتية، وكذا القطاعات الرئيسية التي طورت فيها المملكة ميزة تنافسية مشهود لها بما في ذلك الطاقات المتجددة والمنتجات المالية. كما يتعلق الأمر بمزايا لا تمر مرور الكرام في التقارير الدولية والقارية التي يطلع عليها المستثمرون بعناية.
كما تم التطرق خلال هذه اللقاءات إلى مساهمة المغرب، باعتباره فاعلا أساسيا في المشهد القاري، في جهود التنمية في إفريقيا، وهو دور يظل مطلوب من الشركاء الأفارقة الذين يثقون في رائد قاري جعل من النهوض بالتعاون جنوب -جنوب جزء أساسيا من سياسته الخارجية. وتم بالمناسبة استعراض عدد من قصص النجاح المغربية في العديد من البلدان الإفريقية.