- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
"فيتش" تخفض تصنيفها لثلاثة بنوك مغربية بسبب تداعيات جائحة "كورونا"
أعلنت وكالة "فيتش" الدولية للتصنيف الإئتماني، عن تخفيض توقعاتها بخصوص ثلاثة بنوك مغربية من "مستقرة" إلى "سلبية"، وذلك في سياق التداعيات الناجمة عن أزمة جائحة "كورونا".
وأوضحت وكالة "فيتش"، أن الأمر يتعلق بكل من "التجاري وفا بنك" و"بنك إفريقيا" وبنك "القرض العقاري والسياحي"، موردة أن توقعها يأتي بعد مراجعة التصنيف السيادي للمغرب قبل أيام من مستقر إلى سلبي تحسبا للتأثير السلبي المتوقع لوباء "كوفيد-19". مشيرة إلى أن ميل المغرب إلى دعم القطاع المصرفي ما يزال مرتفعا نظرا للدور الذي يلعبه في تمويل الإقتصاد، ورغبة السلطات في الحفاظ على الإستقرار المالي، بينما تنفذ الدولة خططها للتنمية الإقتصادية.
كما أكدت الوكالة الإئتمانية توقعاتها بخصوص "البنك المغربي للتجارة والصناعة" و"الشركة العامة المغربية للبنوك"، أن البنكين يمكن أن يحظيا بدعم من المساهمين الكبار فيهما، وهما على التوالي "BNP Paribas" والشركة العامة، وهما بنكان فرنسيان. مسجلة انكماش الإقتصاد المغربي بنسبة 4.5 في المائة خلال السنة الجارية، كما سيرتفع دين الخزينة العامة إلى 58 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2020، مقابل 52.5 في المائة سنة 2019.
وتابعت أن هذا النمو السلبي المرتقب بسبب أزمة فيروس "كورونا" المستجد، يعد أكبر انكماش يسجله الناتج المحلي الإجمالي للمغرب منذ 25 سنة، كما أنه من المتوقع أن يتفاقم العجز التجاري والضريبي أيضا.
يذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، كان قد توقع في تقرير له، أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي المغربي انخفاضا بنسبة 2 في المائة خلال سنة 2020، بسبب الأثر الإقتصادي لفيروس "كورونا" المستجد، مقابل انتعاشه في العام الموالي بنسبة 4 في المائة.