- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي: "حزب الإتحاد الإشتراكي ضاعت هيبته وأظهر محدوديته"
يعيش حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، الذي ترجع جذوره لحركة التحرير الوطني من أجل إستقلال المغرب، حيث أسسه الشهيد "المهدي بن بركة" والمرحوم "عبد الرحيم بوعبيد"، انقسامات داخلية قد تعصف بالحزب، خاصة في ظل الجدل المثار حول مشروع 22.20 المتعلق بشبكات التواصل الإجتماعي والمعروف إعلاميا بقانون "تكميم الأفواه"، الذي أعده وزير العدل، والقيادي في الحزب محمد بنعبد القادر، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الحزب على البقاء موحدا.
وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي رشيد الأزرق، أن "الإتحاد الاشتراكي انتقل من حزب كبير يحسب له ألف حساب إلى ما هو عليه اليوم"، مضيفا أن حزب عبد الرحيم بوعبيد "تحول إلى حزب عادي، أظهر محدودية في التعامل مع عدد من الأحداث".
وخلف غياب المواقف المبدئية عن حزب الوردة تراجع عدد من قياداته إلى الخلف، لكن قانون "تكميم الأفواه" أبرز حجم الخلاف بين عدد من قيادات الحزب، وصرح "حسن نجمي"، عضو المكتب السياسي لـ"الإتحاد الإشتراكي"، بأن "الخلاف الآن ليس معي فقط، بل مع شعب بكامله الذي يصرخ رافضا هذا السقوط المدوي (بشأن مشروع القانون)، ومستنكرا سلخ الجلد".
وحري بالذكر، أن حزب "الإتحاد الإشتراكي" انشق عن حزب "الإتحاد الوطني للقوات الشعبية"، وقاد حكومة التناوب التوافقي بزعامة الراحل "عبد الرحمان اليوسفي".