- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
"الحموشي" يوقف ضابطي شرطة وأمن "غشا" في مباريات الترقية
أمر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، يومه الخميس 04 يونيو الجاري، بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق ضابط شرطة وضابط أمن يعملان بالمصلحة المركزية لتدبير التوظيف والمباريات، مع عرضهما على المجلس التأديبي، وذلك بعد تسجيل تورطهما في ارتكاب أعمال الغش خلال مشاركتهما في اجتياز مباريات الضباط التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني في وقت سابق.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عملية افتحاص داخلي لملفات موظفي الشرطة الذين اجتازوا بنجاح المباريات المهنية الخارجية للولوج إلى الرتبة الوظيفية الأعلى، كانت قد أظهرت تطابقا بين أجوبة موظفي الشرطة الموقوفين وبين مقالات علمية منشورة على شبكة الأنترنيت، وهو ما استدعى فتح بحث إداري انصب على التدقيق في أوراق الإختبار ومقارنتها مع المقالات المنشورة، والتي خلصت نتائجه إلى إثبات ارتكاب موظفي الشرطة للغش.
وأكد البلاغ الأمني، أن الميثاق الجديد للتوظيف الذي اعتمدته المديرية العامة للأمن الوطني منذ ثلاثة سنوات، كان قد حدد ثلاث مستويات من الرقابة والتدقيق في مسار تنظيم مباريات التوظيف في صفوف الأمن الوطني، ينصب المستوى الأول منها على المراقبة الآنية ومكافحة أساليب الغش أثناء اجتياز المباريات وعملية تصحيحها وإعلان نتائجها، فيما تواكب باقي المستويات البعدية للافتحاص والرقابة معالجة ملفات المرشحين الذين اجتازوا هذه المباريات، بمن فيهم موظفو الشرطة الملزمون بواجب الاستقامة والإنضباط واحترام أخلاقيات المهنة الشرطية. مشيرا إلى أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، كان قد أولى أهمية خاصة للتوظيف والتكوين الشرطي، باعتبارهما الآلية القمينة لإختيار أجود الكفاءات لشغل الوظيفة الأمنية، وهو ما تمت ترجمته عمليا من خلال اعتماد ميثاق جديد للتوظيف يقطع نهائيا مع الغش ويراهن أساسا على الشفافية وتكافؤ الفرص.