- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
لقاح مغربي على الأبواب ...مختبر وطني بفك شفرة "كورونا"
عمل لا يهدأ في مختبرات علمية حول العالم، بهدف إيجاد لقاح يتيح تطويق فيروس كورونا. ومع توالي الأيام، بدأت إشارات إيجابية في بعض المختبرات، فمن يحقق سبق إنقاذ البشرية من واحد من أخطر الفيروسات عبر التاريخ الحديث؟
ويبدو أن المغرب بدوره، يحاول أن يجد لنفسه مكانا بين الأمم، التي تعمل منذ ظهور الوباء على تطوير لقاحات وإجراء تجارب على أدوية ودراسات سريرية وغيرها.
وأعلن مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، من خلال المشروع الوطني "جينوما" عن توصله لتحليل وفك شفرة فيروس كوفيد 19.
وأطلق مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط منصة علمية، لتحليل تسلسل الحمض النووي وفك شفرة فيروس "كورونا"، لتحديد خاصيته الجينومية، وستمكن هذه النتائج من تطوير إستراتيجية أفضل للحد من انتشاره وتحسين العلاج.
وفي هذا الإطار، قال عز الدين الإبراهيمي، مدير المختبر المذكور، إن مشروع "جينوما"، هو مشروع ائتلاف مغربي يضم مجموعة من فرق البحث من كلية الطب والصيدلة بالرباط، والمستشفى العسكري، وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي الذي يعد باحثا في مجال المناعة.
وأضاف الإبراهيمي، في تصريح للقناة الأولى، أن هذا المشروع يرنو إلى إمكانية قراءة جميع العينات الموجودة بالمغرب من بكتيريا وفيروسات، مضيفا أن "كورونا" يصاب به مجموعة من الأشخاص، فتتطور أعراض البعض منهم والبعض الآخر لا تتطور.
واعتبر أن "تطور المرض يتكون من مكون المرض والشخص الذي يتعرض للإصابة، وهو ما جعلنا نحدد خاصية الفيروس من خلال العينات المتوفرة على مستوى جميع مناطق المملكة".
وأوضح الإبراهيمي، أن مشروع "جينوما" سيمكن من تحليل العينات المصابة بفيروس "كورونا"، ومقارنتها مع "الجيونومات" الموجودة عبر العالم، لافتا إلى أنه بالموازاة مع ذلك يقوم المختبر بقراء جيونومات الفيروس لـ58 بلدا بشكل تسلسلي ومقارنة تطوره مع الزمن والجغرافيا.
وتمكن فريق من الباحثين المغاربة، بحسب الإبراهيمي من تحديد أن فيروس"كورونا" لديه استقرار من الناحية الجينية، وتطوره من بلد إلى آخر لا يختلف كثيرا، مما يسهل عملية تطوير لقاح مضاد، مشيرا إلى أن هذا العمل تم نشره وهو سابقة ليس فقط على المستوى المغربي بل الدولي.
فاطمة اغريفي طبية في البيولوجيا المعلوماتية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أكدت هي الأخرى، أنه "من خلال التحليل الذي قمنا به تبين لنا أن الفيروس لدى المغاربة يتوفر على خصائص ثابتة مما سيشجعنا لتطوير لقاح مضاد له في المستقبل القريب".