- 09:33انتشار داء السل في صفوف ساكنة تنغير يسائل وزير الصحة
- 08:06انطلاق عملية التسجيل الخاصة بالأطفال المستوفين لسن التمدرس
- 07:47"كان" أقل من 17 سنة.. أشبال الأطلس يتحدون مالي أملا في التتويج باللقب
- 07:29برشلونة ضيفا ثقيلا على سيلتافيغو لتعزيز صدارة الدوري الإسباني
- 06:57أمطار ضعيفة ومتفرقة في توقعات أحوال طقس السبت
- 21:51زوجة التازي خارج عكاشة
- 21:38العربية للطيران المغرب .. خط جوي جديد يربط الرباط بالصويرة
- 21:30إغلاق عشرات فروع "بلبن"
- 20:05المغرب مهتم باقتناء دبّابات كورية متطورة
تابعونا على فيسبوك
خبير دولي: المغرب قادر على أن يصبح قطبا للإقلاع المشترك بإفريقيا
في ورقة حول السياسة الإقتصادية، أنجزها تحت إشراف "المعهد المغربي للذكاء الإستراتيجي"، أفاد الإقتصادي المتخصص في التنمية الإقليمية، "بابا ديمبا ثيام"، بأن المغرب يقدم في الوقت الراهن آفاقا ذات مصداقية ليصبح قطبا للإقلاع المشترك بإفريقيا.
واعتبر الخبير في التنمية الصناعية القائمة على سلاسل القيمة، في معرض حديثه عن عناصر الإستراتيجيات التي "يمكن أن تساعد في تحويل المغرب إلى ممر صناعي محتمل"، بعد تضرر الإقتصاد العالمي جراء تفشي (كوفيد-19)؛ أن الوضع الجديد الذي أفرزته الأزمة الصحية يوفر فرصا سانحة للمملكة. مبرزا أن المغرب "يمكن أن يحتضن عدة مراكز للنمو متعددة الأقطاب قادرة على تحديد المخاطر التي لم يتم الإنتباه لها في سياق نظام العولمة الحالي والحد منها"، مشيرا إلى أن المملكة بالفعل في "وضع جيد للغاية" للعب دور فعال في إنتاج وتوريد بعض المنتجات الإستراتيجية، التي توفرها حاليا اقتصادات الأسواق الناشئة.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه على سبيل المثال، أظهر المغرب، في غضون 30 يوما، "مرونة وقدرة كبيرتين على إعادة توجيه نسيجه الصناعي بغية تقديم إجابات سريعة والتعامل مع الأضرار الناجمة عن (كوفيد-19)"، لافتا إلى أن إعادة التوجيه هاته تشمل الإنتاج اليومي لأكثر من 7 ملايين كمامة، وتطوير وإنتاج أجهزة تنفس اصطناعية وإحداث مصنع للمطهر الكحولي في غضون أسبوع. مسجلا أن هذا التجاوب كان يتسم بـ"الذكاء"، خاصة وأنه جاء في الوقت الذي كانت فيه العديد من البلدان المتقدمة تبذل كل ما بوسعها للحصول على منتجات وسلع مماثلة من الصين، مؤكدا أن تحويل هذه المزايا إلى مزايا تنافسية سيمكن من تحويل المملكة إلى "قطب للإقلاع المشترك". منبها إلى أن الإقتصاد المغربي، الذي يواجه ظرفية غير مواتية على غرار الجفاف، سيواجه تحديات كبرى سنة 2020 يفرضها تدبير جائحة (كوفيد-19).
وأكد الإقتصادي، أنه في حالتي المغرب والسنغال المميزتين، استجابت السلطات بسرعة وفعالية، من خلال إقرار الحجر الصحي على نحو استباقي للحد من تفشي الفيروس، فضلا عن تتبع الأفراد والمجموعات المحتمل إصابتهم وعزلهم ومعالجتهم. موضحا أن التحدي الرئيسي لهذين البلدين أصبح هو "توجيه مكافحة تفشي الفيروس ضمن أطر محددة داخل المجتمع".
تعليقات (0)