- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
تابعونا على فيسبوك
حدث عائلي يدخل الفرحة إلى القصر الملكي
تحتفل الأسرة الملكية، ومعها الشعب المغربي، يوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الأميرة للا مريم، وهي مناسبة متجددة لاستحضار الانخراط القوي والجهود الحثيثة التي تبذلها سموها في النهوض بعدد من القضايا الاجتماعية النوعية، وعلى رأسها قضايا المرأة والطفل.
وتشكل هذه الذكرى السعيدة فرصة للشعب المغربي للاحتفاء بالأميرة للا مريم، التي تمثل نموذجا متميزا للمرأة المغربية، حيث عرفت بانخراطها منذ سن مبكرة في كل ما يتعلق بالعمل على ضمان رفاهية الطفل ودعم دور المرأة ومكانتها في المجتمع.
وقد عملت سموها، على مدار سنوات عديدة، على نصرة قضية الطفولة. وهكذا اضطلعت سموها بمجهودات جبارة من أجل بناء مستقبل أفضل للأطفال ومكافحة استغلال هذه الفئة الهشة، حيث تترأس الأميرة كلا من المرصد الوطني لحقوق الطفل والجمعية المغربية لدعم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، اللذين يشكلان ركيزة أساسية في العمل على تعزيز حماية الطفل وضمان حقوقه في كافة المجالات.
كما أبانت الأميرة للا مريم عن دينامية مستمرة وفعالية متميزة فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق المرأة والمساواة، وتعزيز دور النساء في المجتمعات العربية والإفريقية، حيث عملت سموها من خلال ترؤسها للاتحاد الوطني للنساء المغربيات على المساهمة في البرامج والمشاريع التي من شأنها القضاء على كل أشكال التمييز والعنف والتحرش ضد المرأة.
وككل سنة، وحرصا من سموها على التتبع الشخصي والمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والثقافي، تميزت السنة المنصرمة بترؤس سموها عدة أنشطة اجتماعية وثقافية ودبلوماسية.
وهكذا استقبلت الأميرة للا مريم، يوم 6 نونبر 2019 بمطار الرباطء سلا، إيفانكا ترامب، مستشارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي قامت بزيارة للمغرب.
وتمحورت زيارة مستشارة الرئيس الأمريكي إلى المغرب، على الخصوص، حول التعريف بـ “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة”، التي ترعاها إيفانكا ترامب، والتي تسعى إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لنحو 50 مليون امرأة بحلول سنة 2025.
كما ترأست الأميرة للا مريم، يوم الخميس 7 نونبر 2019 بقصر الضيافة بأكدال بالرباط، مأدبة عشاء أقامها الملك محمد السادس، على شرف إيفانكا ترامب.
وفي 23 نونبر 2019، ترأست الأميرة للا مريم، بمراكش، حفل اختتام الدورة الـ16 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي تزامن مع تخليد الذكرى الـ30 لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
وتميز الحفل الذي تم خلاله توقيع التزام بالميثاق الوطني من أجل الطفولة في أفق 2030، بتقديم شريط حول جائزة أبطال مبادرة الأمم المتحدة “جيل طليق”، التي تم منحها لالة مريم من طرف منظمة الأمم المتحدة.
وتسلمت الأميرة للا مريم هذه الجائزة الأممية من طرف غيرت كابيلاير، المستشار الرئيسي لمكتب المدير التنفيذي لليونيسيف بنيويورك.
وفي 6 دجنبر 2019، ترأست، بمسجد “للا سكينة” بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الحادية والعشرين لوفاة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
كما ترأست الأميرة للا مريم، يوم السبت 7 دجنبر 2019 بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، حفل تدشين “البازار الدولي” للنادي الدبلوماسي، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس.
وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة، قالت رئيسة النادي الدبلوماسي، عقيلة سفير مملكة السويد، دانييل كيبون، إن الدورة الـ 30 للبازار الخيري تعد مناسبة خاصة للتعبير عن الصداقة، وأيضا العمل على مساعدة النساء والأطفال، مستعرضة المنجزات المحققة خلال السنة السابقة، حيث تم على الخصوص دعم 14 جمعية تعمل في مجالات النساء والطفولة بهدف تقليص التفاوتات.
فيما ترأست الأميرة للا مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، يوم الأحد 8 مارس 2020، بقصر الباهية بمراكش، مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وبهذه المناسبة، جرى التوقيع على الالتزام المتعلق بإعلان مراكش، الذي يشكل مجموعة من الالتزامات للقطاعات المعنية بقضية العنف ضد النساء.
ويجسد التوقيع على إعلان مراكش إرادة السلطات العمومية في الانخراط أكثر في النضال المشترك مع الاتحاد الوطني لنساء المغرب. وستعمل الأطراف المعنية على تشكيل مجلس لتتبع تنفيذ هذا الإعلان.
وسيعنى هذا المجلس بإرساء مبادرات ملموسة حول آليات التكفل بالضحايا، ومحاربة الصور النمطية حول النساء التي يتم نقلها في وسائل الإعلام العمومية، وكذا النهوض بثقافة اللاعنف من خلال التربية الأساسية والتعليم العالي، وسيقدم نتائج عمله يوم 8 مارس 2021.
هو إذن مسار غني، وسجل حافل بالعطاأت والإنجازات التي تعد نموذجا حيا وعنوانا بارزا في العمل الإنساني والاجتماعي، تخللته مساهمات متميزة في العديد من المشاريع والمبادرات الوطنية والدولية، وتوج بحصول الأميرة للا مريم على جائزة البحر الأبيض المتوسط للطفولة، اعترافا بجهود سموها ومبادراتها في مجال حماية حقوق الأطفال، وتعيينها في سنة 2001 سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونيسكو).