- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي :" نهاية العرب في لبنان..وسؤال لماذا يسقط الحكام في قلوب الناس"
قدم المحلل السياسي إدريس الكنبوري قراءة تحليلية للزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان، من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" .
وقال الكنبوري إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لبيروت اليوم علامة مضيئة في الجحيم العربي. وأنا اعتقد شخصيا أنه لا بد من عقد قمة عربية طارئة. جرت العوائد على عقد القمم العربية لحل المشكلات السياسية. الآن يجب عقد قمة لحل مشكلة شخصية: لماذا يسقط الحكام في قلوب الناس.
إنه أمر عجيب. عجيب جدا. في غاية العجب. لبنانيون عرب يتحلقون حول رئيس دولة كانت تحتل بلدهم ويطالبونه بإسقاط النظام ومحاربة الفساد، والزعيم يتعهد بأن يتابع الأمر، حفظه الله.
وتابع المحلل السياسي أن دور القمة العربية أن تبحث أيضا أسباب صعود نجم المحتلين السابقين والجدد في المجتمعات العربية، بل كيف أصبحت إسرائيل نفسها تسكن في قلوب البعض ويدافعون عنها. وهذا حق مشروع. الحاكم يدافع عن إسرائيل والمواطن يدافع عن فرنسا. لقد صار العرب عربين، عرب إسرائيل وعرب أوروبا، ومن عرب إسرائيل واحد يعلم المثقفين العرب كيف يتحدثون عن الديمقراطية من دولة غارقة في البداوة ورائحة الغاز..
لذلك لا يوجد اليوم عربي جيد.
إنها مصيبة. لا أحد صار يثق في الحكام، ولا في خطاباتهم، إلى درجة التوسل إلى حاكم أجنبي مطالبين بالتغيير. يعرفون أن التظاهر في الشارع لن يجدي شيئا. إن رحل فاسد جاء فاسد، فانقطعت الثقة. إن تكونت لجنة للإصلاح غزاها فاسدون، فانقطعت الثقة. إن تعهد الحاكم بالإصلاح سلم الملف إلى مفسدين، فانقطعت الثقة..
بدأ هذا مع هجرة الشباب العربي إلى أوروبا لأن لا أحد يريد البقاء في بلده. واليوم يريدون أن تأتي أوروبا شخصيا بدل أن يذهبوا هم إليها، لأن لا أحد يريد التعايش مع من يدبرون أمره.
إنها قضية تستحق إعادة النظر جذريا في كل شيء. فهل نستطيع؟ طبعا لا يستطيعون.
فاللهم نسألك رفع الذل عنا..