- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
- 15:41أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
- 15:06إسبانيا تُرحّل إمامين مغربيين لإتهامهما بتهديد أمنها القومي
- 14:47جلالة الملك يهنئ إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
- 14:20المغرب يستورد 1558 طناً من اللحوم البرازيلية
- 14:05الدريوش تطلق مبادرة الحوت بثمن معقول
- 13:47توقعات فلكية.. غرة رمضان في المغرب قد توافق 2 مارس 2025
تابعونا على فيسبوك
مجموعة OCP تخلد الذكرى المئوية لتأسيسها
احتفلت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، يوم الجمعة الماضي بالذكرى المئوية لتأسيسها، وهي مناسبة لتسليط الضوء على أهم اللحظات التي طبعت تاريخ المجموعة والاحتفاء بأطر تركوا بصمات مميزة في مسارها.
فقبل 100 سنة، تم إحداث المكتب الشريف للفوسفاط، لتنطلق بعدها أنشطة الاستغلال في شهر مارس من سنة 1921 نواحي مدينة خريبكة.
وفي ثلاثينيات القرن الماضي وخلال الحرب العالمية الثانية، أصبحت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مؤسسة عمومية وشكلت الدعامة الرئيسية للبلاد، انطلاقا من أول مصنع للسماد الصناعي (سوبرفوسفاط) بميناء الدار البيضاء، مرورا باستغلال مناجم "الكنتور"، وصولا إلى استغلال أول منجم سطحي في تاريخ المجموعة سنة 1952.
بعد ذلك، كتبت صفحة جديدة في تاريخ المجموعة، مع دخول عصر تثمين الفوسفاط وتنويع العرض الإنتاجي حيث تم خلال ستينيات القرن الماضي إنشاء المركب الكيماوي بآسفي، والذي يعتبر أول مصنع لإنتاج الأسمدة في المغرب.
وبعد أقل من 10 سنوات على ذلك، مكن ارتفاع أسعار الصخور الفوسفاطية من إطلاق استثمارات جديدة، وخصوصا منصة التحويل الصناعي بالجرف الأصفر التي تم تدشينها سنة 1986.
وابتداء من سنة 1990، أبرمت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط شراكات جديدة مع فاعلين اقتصاديين رائدين لتؤكد بذلك إشعاعها على الصعيد الدولي.
وعقب ذلك، سجلت سنة 2014، دخول المجموعة منعطفا تاريخيا جديدا من خلال إطلاق أطول أنبوب لنقل لباب الفوسفاط في العالم يربط مناجم خريبكة بمنصة الجرف الأصفر ثم على صعيد آخر، عبر افتتاح جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية سنة 2017.
وبفضل هذا الإرث التاريخي، واصلت المجموعة تطورها واستمرارها لمواجهة تحديات جديدة حيث فرضت نفسها اليوم، كرائد عالمي في المنتجات الفوسفاطية، كما وضعت إفريقيا في قلب استراتيجيتها التنموية عبر برامجها المتعددة من أجل خدمة القطاع الفلاحي.
وعلى مر السنوات، كان لرجال ونساء المجموعة، قبل كل شيء، الدور الكبير في تشكيل روح وهوية المؤسسة بعدما تركوا بصمات واضحة تحملها بفخر الأجيال المتعاقبة.
وحاليا، يبدي 21 ألف متعاون، التزاما وتعبئة دون كلل من أجل مواكبة المجموعة في جهودها المرتبطة بتنمية أنشطتها، وتعزيز المرونة والنمو على الصعيد العالمي.
هذا الالتزام المطلق يسمح لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط اليوم بالاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسها، مواصلة بذلك تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية والمواطنة في مختلف الميادين وذلك بفضل انخراط نساء ورجال المجموعة.
تعليقات (0)