- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
تابعونا على فيسبوك
إشادة بالجهود الملكية في حماية المقدسات الإسلامية بالقدس
خلال أشغال الدورة الـ47 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الجمعة 27 نونبر الجاري بعاصمة النيجر نيامي، أشاد الوزراء بدور جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في حماية المقدسات الإسلامية في مدينة القدس الشريف. منوهين عاليا بجهود لجنة القدس في الوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة.
وثمن وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف في إنجاز المشاريع التنموية والأنشطة لفائدة المقدسيين ودعم صمودهم، داعين الدول الأعضاء بالمنظمة الإسلامية إلى تقديم المزيد من الدعم لهذه الوكالة للقيام بمهامها. مشيدين أيضا، بإحداث المركز الثقافي المغربي "بيت المغرب" في مدينة القدس الشريف لإشاعة قيم التسامح والتعايش بين الثقافات والأديان السماوية الثلاث. معبرين عن شكرهم لجلالة الملك محمد السادس على تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة في مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة ومكافحة زواج القاصرات.
وفي كلمة خلال أشغال هذه الدورة، جددت الوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوفي، التأكيد على موقف المغرب الراسخ المتمثل في دعم مسار السلام كخيار استراتيجي للوصول إلى حل عادل ودائم وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وبما يمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة، عاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الوافي، أن المغرب الذي يرأس جلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس، يعتبر أنه يجب الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس لتبقى أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الإحترام المتبادل.