- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
تابعونا على فيسبوك
تقرير رسمي يكشف تعرض المغربيات لإعتداءات جسدية عنيفة وممارسات جنسية مشينة
اعتمادا على البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال الذي تم إنجازه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن النتائج المتعلقة بالتكلفة الإجتماعية للعنف ضد النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة.
وبحسب مندوبية التخطيط، فإنه من المرجح أن يكون للعنف ضد المرأة عواقب وخيمة مباشرة وغير مباشرة على صحة الضحايا وعلى رفاههم الجسدي والمعنوي والإجتماعي كما يمكن أن تكون آثاره، الجسدية و/أو النفسية، ضارة بنوعية حياتهم، وأن تؤثر على أنشطتهم الإجتماعية والمهنية. كما يمكن أن يكون له تداعيات وآثار ضارة على أطفال الضحايا وعلى أسرهم وعلى المجتمع ككل. ونقلت عن الفتيات والنساء تصريحهن بتعرضهن لتجارب من العنف الجسدي و/أو الجنسي خلال الـ 12 شهرا الماضية. كما تم تقدير هذه التكلفة وفقا للفضاء الذي يمارس فيه العنف، سواء كان مع الشريك أو مع العائلة أو في مكان العمل أو الدراسة أو في الأماكن العامة.
وأوضحت دراسة المندوبية، أن واحدة من كل أربع ضحايا عانت من العنف الجسدي وواحدة من كل عشرة من ضحايا العنف الجنسي من إصابات و/ أو مشاكل نفسية. مشيرة إلى أنه في إطار العلاقة مع الشريك، تعرضت 25 في المائة من ضحايا العنف الجسدي، و10 في المائة من ضحايا العنف الجنسي لإصابات و/ أو مشاكل نفسية، نتيجة أشد حدث عنف جسدي أو جنسي تعرضت له خلال 12 شهرا الأخيرة. مضيفة أن 60.2 في المائة صرحن بإصابتهن باضطرابات نفسية عند تعرضهن للعنف الجسدي، و79 في المائة عند تعرضهن للعنف الجنسي.
وأوردت الدراسة، أن العواقب النفسية الأكثر شيوعا للعنف الجسدي والجنسي هي الشعور بالتوتر والإحباط والقلق (24 في المائة في حالات العنف الجسدي، و18 في المائة في حالات العنف الجنسي)، اضطرابات النوم (16 في المائة و17 في المائة)، الشعور بإرهاق دائم (15 في المائة و 16 في المائة). مؤكدة تعرض هؤلاء النساء لخدوش وكدمات (52.2 في المائة)، إلتواأت وخلع (11.2 في المائة)، شقوق عميقة وإصابات خطيرة (5.5 في المائة)، إصابات في طبلة الأذن أو العيون (5 في المائة)، كسر أو تشقق العظام (5.2 في المائة)، كسر الأسنان (4.9 في المائة).
كما عانت الضحايا في الغالب، تضيف المندوبية، من إصابات وتمزقات في الأعضاء التناسلية (13.6 في المائة)، ونزيف (11.7 في المائة)، وأمراض متنقلة جنسيا (9 في المائة)، وإصابات وكدمات (6.6 في المائة)، وكذلك حالات الحمل غير المرغوب فيه (3.5 في المائة).
وكانت مندوبية الحليمي، قد أفادت في دراسة سابقة نشرتها أواخر العام 2019، بأنه من بين 13،4 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة، أزيد من 7،6 مليون تعرضن، خلال الإثني عشر شهرا السابقة للبحث، لنوع واحد من العنف على الأقل، وذلك كيفما كانت أشكاله ومجالاته، وهو ما يمثل 57 في المائة من النساء. موضحة أن معدل انتشار العنف ضد المرأة، يبلغ 58 في المائة في الوسط الحضري (5،1 مليون امرأة) و55 في المائة في الوسط القروي (2،5 مليون امرأة).