- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل أكبر عملية اختراق إلكتروني في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية ما يمكن تصنيفه بحسب الخبراء أنها أكبر اختراق تقني تتعرض له واشنطن في تاريخها، وكشفت التحقيقات كذلك عن الجهة المتسببة في عملية الإختراق، والتي يبدو أنها على موعد مع الكثير من الأزمات في الفترة القادمة.
وكشف تقرير Cyber Scoop، أن شركة Fire Eye الأمريكية والمتخصصة في اختراق العديد من المؤسسات وذلك لمعرفة ثغراتها التقنية وتسجيلها وإبلاغ الهيئات بها، قد تعرضت لإختراق ضخم خلال الأيام الماضية، نتج عنها تسريب كافة الثغرات الأمنية والقانونية للعديد من المؤسسات الأمريكية الهامة والحيوية، والوصول إلى بيانات البريد الإلكتروني الخاصة بهيئات مثل وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي وهيئة الاتصالات الحكومية وتشير تقارير أخرى إلى أن المباحث الفيدرالية والهيئات الأمنية ضمن ضحايا الاختراق.
وأشار التقرير، كذلك إلى أن السبب الرئيسي في الاختراق هو وقوع نظام شركة Solar winds في عملية اختراق وصفت بأنها سهلة للغاية، على الرغم من أن الشركة المذكورة هي المسؤولة تقريباً عن كافة العمليات الأمنية الخاصة بعشرات المؤسسات الأمريكية وهو ما حدث بسبب أن شركة Solar winds قد وضعت على أنظمتها الأمنية كلمة سر Solar winds123 وهو أغرب اكتشاف ظهر في التحقيقات.
فلم يتخيل أحد من المحققين وخبراء التقنية أن تكون المؤسسة الأمنية المسئولة عن حماية الثغرات التقنية لأخطر المؤسسات في الولايات المتحدة لا تمتلك نظاماً أمنياً قوياً يمكنها من وضع كلمة سر قوية بما يكفي لحماية الخوادم المعلوماتية الخاصة بها.
وكشفت التقارير أن الخطورة التي تواجهها المؤسسات الحيوية والهامة في الولايات المتحدة الآن، ليس فقط تسريب البيانات الخاصة بمجموعة المؤسسات المعروفة سلفاً، لكن يجري الآن تنقيب عن بقية المؤسسات التي ضربها الاختراق ولم يظهر حتى الآن، وهو ما قد ينتج عنه وقوع العديد من المؤسسات الأمريكية في خطر داهم، لا سيما بعد التقارير التي ربطت بين عملية الاختراق وبين مجموعات روسية مدعومة من الحكومة الروسية.