- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
خبراء يحذرون: "السعال والعطاس كقنابل ذرية صغيرة تتجاوز المترين"
حذر باحثو جامعة Loughborough من أن السعال والعطاس يعملان مثل "قنابل ذرية صغيرة" تتجاوز مترين بانتظام.
وفي دراستهم، ابتكر الفريق نموذجا رياضيا أظهر أن بعض القطرات يمكن أن تطير لمسافة تزيد عن 3.5 متر بسبب ظاهرة تعرف باسم "دوامة الطفو" ؛ وهي الحركة المضطربة للهواء الساخن الكثيف الذي نطرده مع القطرات عند السعال أو العطس.
وقال الدكتور إميليانو رينزي، الذي قاد الدراسة: "في غالبية تحليلاتنا، تشير التنبؤات التي قدمها نموذجنا إلى أن أكبر القطرات تتجاوز باستمرار النطاقات الأفقية البالغة مترين من المصدر قبل الاستقرار على الأرض. وفي بعض الحالات، يتم دفع القطرات بما يزيد عن 3.5 متر بواسطة الدوامة الطافية، التي تعمل مثل القنبلة الذرية الصغيرة .. لذلك، قد لا تكون الإرشادات التي تقترح حدود المسافة المادية لمترين كافية لمنع الانتقال المباشر عبر قطرات كبيرة الحجم".
واستطرد موضحا: "يوضح نموذجنا أيضا أن القطرات الأصغر يتم حملها لأعلى بواسطة هذه الدوامة الصغيرة، وتستغرق بضع ثوان للوصول إلى ارتفاع أربعة أمتار .. في هذه المرتفعات، ستتداخل أنظمة تهوية المبنى مع ديناميكيات السحابة ويمكن أن تصبح ملوثة".
ووجدت الدراسة أيضا أن مسار هذه القطرات يتأثر بشكل كبير بالطريقة التي تميل بها رأسك عند السعال أو العطس.
وأضاف الدكتور رينزي: "أخيرا، من تحليلنا، من الواضح أن إمالة الرأس إلى أسفل أثناء السعال أو العطس، يقلل بشكل كبير من نطاق معظم أحجام القطرات .. نوصي بتغييرات سلوكية وثقافية في السكان لتوجيه السعال نحو الأرض، بالإضافة إلى ارتداء أغطية الوجه، للتخفيف من مخاطر الانتقال المباشر قصير المدى لفيروسات الجهاز التنفسي".