• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

بلجيكا تعتبر التدخل المغربي في الكركرات ضروري لضمان حرية التنقل

الثلاثاء 01 دجنبر 2020 - 10:13

صرحت صوفي ويلميس، نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في إطار عرض السياسة العامة لوزارتها، بأن بلادها تعتبر أنه من الضروري ضمان حرية التنقل والمبادلات عبر الحدود على مستوى منطقة الكركرات.

وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية: "نعتقد أنه من الضروري ضمان حرية التنقل والمبادلات عبر الحدود في منطقة الكركرات، التي تكتسي أهمية كبرى بمجموع المنطقة المغاربية والساحل، باعتبارها منطقة ذات أهمية إستراتيجية". مضيفة أن بلجيكا بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تشاطر "بالتأكيد، المخاوف التي أعقبت الأحداث في المنطقة العازلة بالكركرات، ونحن نؤيد بشكل كامل التصريح الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب مختلف نداءات أعضاء مجلس الأمن، والممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، التي تدعو جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهودها من أجل إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار وتجنب التصعيد على الأرض".

وأشارت الدبلوماسية البلجيكية، إلى أن "بلجيكا تولي أهمية كبرى لإتفاقيات وقف إطلاق النار القائمة منذ سنة 1991، وتجدد دعمها الكامل لجهود المينورسو تحقيقا لهذه الغاية". موضحة أن بلادها "تجدد دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة وأمينها العام، قصد إيجاد تسوية سلمية لقضية الصحراء، امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرار الأخير 2548 المعتمد في 30 أكتوبر 2020". كما تتمنى في هذا السياق "الإستئناف السريع للمحادثات تحت إشراف الأمم المتحدة ومبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة".

ولفتت المسؤولة ذاتها، إلى أن بلادها "تدعم بشكل كامل جهود الأمين العام للأمم المتحدة، قصد جمع كافة الأطراف المعنية مرة أخرى، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية التي بدأت في عهد المبعوث الشخصي السابق". مسجلة أن بلجيكا ستواصل دعم جهود الأمم المتحدة، سعيا إلى إيجاد "حل سياسي شامل، عادل ودائم" لقضية الصحراء، مشيرة إلى أن "الحل السلمي والتفاوضي هو وحده الذي سيمكن من وضع حد لها وسيساهم في ازدهار وتنمية المنطقة".

وكانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب البلجيكي، قد رحبت بتدخل القوات المسلحة الملكية المغربية في منطقة الكركرات من أجل استعادة حرية حركة البضائع والأشخاص بين أوروبا وإفريقيا.

إلى ذلك رحب النائب الأوروبي أنطونيو تاجاني، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، ونائب رئيس حزب الشعب الأوروبي، أمس، بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار.

وقال تاجاني، الذي يرأس حاليا لجنة الشؤون الدستورية بالبرلمان الأوروبي: "أرحب بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار وحرية التنقل عبر ممر الكركرات". مؤكدا أن "هذا القرار يمكن من استقرار منطقة الصحراء تماشيا مع موقف الأمم المتحدة".

وأجمع العديد من الشخصيات السياسية والخبراء الأوروبيين، على الترحيب بتمسك المغرب بوقف إطلاق النار والتأكيد على الطابع الشرعي لتدخل القوات المسلحة الملكية، من أجل تأمين المعبر الرابط بين المملكة وموريتانيا عبر المنطقة العازلة الكركرات ووضع حد لإستفزازات "البوليساريو".


إقــــرأ المزيد