- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
تابعونا على فيسبوك
جدل بمجلس النواب بعد غياب نواب برلمانيين المتكرر عن اجتماعات اللجن
تساءلت فرق برلمانية عن سببب غياب نواب فرق أخرى عن أشغال اللجان بمجلس النواب، التي تناقش فيها مختلف القوانين والتشريعات، وتدرس خلالها المشاريع التي تقدمها الحكومة لإبداء الرأي فيها وتعديل بعض فصولها.
وترى مصادر خاصة، أن الغياب المستمر لهؤلاء البرلمانيين فيه تخلي عن الإلتزامات التي تعهد بها الأحزاب أمام المواطنين، وأيضا فيه إخلال بالتحالف الذي يجمع مكونات الأغلبية، الشيء الذي دفع بعض الجهات لتطالب بتوسيع دائرة الإقتطاع من الأجرة الشهرية لتشمل اجتماعات اللجن البرلمانية وليس الجلسات الأسبوعية فقط.
وأشارت المصادر، إلى أن الأمر يتعلق بنواب "الحركة الشعبية"، و"التجمع الوطني للأحرار"، و"الإتحاد الدستوري"، حيث سجل غيابهم الدائم عن أشغال معظم اللجن البرلمانية، التي تقرر في مصير العديد من الأمور والقوانين المرتبطة بالمواطنين.
وكان مجلس النواب، قد قرر في الجلسة التشريعية، المنعقدة شهر فبراير 2020، معاقبة عدد من البرلمانيين بالإقتطاع من تعويضاتهم الشهرية، بسبب تغيبهم عن الجلسات البرلمانية واللجان النيابية لفترات وصلت إلى 9 جلسات دون تقديم مبررات قانونية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تطبيق النظام الداخلي للمجلس، الذي ينص على تلاوة أسماء البرلمانيين المتغيبين بالجلسة العامة، والإقتطاع من تعويضاتهم الشهرية وفق الأيام التي تغيبوا فيها، وكذلك نشر أسمائهم في الجريدة الرسمية للمجلس وموقعه الإلكتروني.
وبحسب المحلل السياسي "رشيد لزرق"، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، فإن ظاهرة الغياب متفشية جدا لدى البرلمانيين المغاربة، ما يعطي انطباعا سيئا لدى الرأي العام وينفر المواطنين من المشاركة السياسية، معتبرا أن من الواجب إيقاف هذه الظاهرة عبر إصلاح سياسي مدخله مراجعة النمط الإنتخابي، وتوسيع حالة التنافي بين بعض المهام ومهمة برلماني كرئاسة جماعة ترابية (بلدية أو مجلس قروي).