- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي: البيجيدي أمام مفترق الطرق
وجه المحلل السياسي "عمر الشرقاوي"، رسالة تحذير إلى حزب "العدالة والتنمية" من أجل الإنتباه جيدا إلى أنه قطع شوطا مهما نحو التحول إلى حزب مدني ولا مجال للرجوع للوراء المليء بالطوباويات.
ويرى الشرقاوي، أن معظم قادة الحزب تخلوا ظاهريا عن تلك المفاهيم التأسيسية التي حكمت مخيال الإسلاميين لعقود من الزمن، ولا شك أن استراتيجية العمل من داخل المؤسسات وفق قواعد مصممة بعناية كبيرة، قد ساهمت في تهذيب المواقف والأفكار المثالية لمؤسسيه، إلا أن حالة التردد التي تخيم عليه كحزب يمارس السلطة تبعث على الشكوك في مصداقية خطابه وسلوكه، بل يجعل الكثيرين يعتقدون بأن ما يسوقه من مدنية سياسية مجرد "تكتيك" و"تقية سياسية" من أجل الوصول إلى السلطة لفرض معتقداته الدفينة.
وأضاف المحلل السياسي، أن الحزب يوجد اليوم أمام مفترق الطرق، إما يستمر في طريق ما بعد الإسلاموية الضيقة وتغليب منطق الدولة على الحزب والوطن على الجماعة والواجبات على الحقوق والحاضر على الماضي أو البقاء رهينة بنية لا تتطور أنذاك سيعود بمحض إرادته إلى نقطة الصفر في علاقته بالدولة.
وهذا التصور هو ما أكدته أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب "العدالة والتنمية"، حين صرحت في تدوينة مطولة على حسابها بـ"الفيسبوك"، بأن الحزب يعيش أزمة حقيقية. مشيرة إلى أن حزب "المصباح" بحاجة لنقد ذاتي.
وأضافت القيادية "البيجيدية"، أن حزب العدالة والتنمية يعيش بوادر ولادة جديدة تبدو قسرية، وما يضفي عليها طابع الصعوبة والتعقيد هو هذا الانحسار المخيف للنقاش النظري المؤطر لتحولات جارفة لا يصنعها الحزب ولا قبل له بالتحكم فيها، منذ أن خاض تجربة تدبير الشأن العام والشأن الترابي لمدة عشر سنوات، علما أن خصوصية هذا التدبير ومرجعيته لا تستوعبها دائما خلفية الحزب النظرية التقليدية. معتبرة أن الحزب يحتاج اليوم إلى جرأة كبيرة في التقييم والنقاش والتجديد الفكري والنظري، والتخلص من عقدة الخوف من قلق السؤال وحيرة الفكر لدى أبنائه وشبابه، لأنه حزب قام على فكرة، والفكرة لا تخشى السؤال والنقد، ولا تقاوم التغيير والمراجعة، كما لا تتعايش مع الضبط أو الإحتواء بدون إقناع...