- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
تابعونا على فيسبوك
عمر هلال: "الصحراء ستظل مغربية إلى الأبد"
صرح السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء 03 نونبر الجاري، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن "الصحراء كانت مغربية منذ فجر التاريخ وستظل مغربية إلى الأبد".
وقال عمر هلال: "ليكن واضحا لمن يريد الإنصات، أن جهود المغرب وحسن نيته إزاء وضع حد لهذا النزاع الإقليمي، ليس لها بداية ونهاية سوى هذه الحقيقة المتجذرة في روح الشعب المغربي من طنجة إلى لكويرة". مشددا على أن مغربية الصحراء هي حقيقة تاريخية، سياسية، جغرافية، بشرية، دينية وقانونية، قائلا "التاريخ عنيد، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إعادة صياغته بناء على تأويلات مضللة وحسب منطق متغير وفقا لمبادئ البعض، والمصالح الجيو سياسية للبعض، وأهداف الهيمنة للبعض الآخر".
وذكر السفير المغربي، بأنه "في الواقع، فإن المملكة المغربية، ضحية استعمار متعدد، في المكان كما في الزمان، البلد ذو التاريخ الغني الذي يعود إلى أزيد من 12 قرنا، كان عليها أحيانا أن تقاتل بشجاعة، وأن تتفاوض بصلابة أحيانا أخرى، من أجل استعادة وحدتها الترابية. فقد كانت عملية استرجاع مختلف أجزاء المملكة عن طريق التفاوض، متفردة في التاريخ الأممي لإنهاء الإستعمار، على اعتبار أنها بدأت سنة 1955 واستمرت حتى استعادة الصحراء المغربية سنة 1975". مسجلا أن المملكة المغربية تحتفل، يوم الجمعة المقبل، بكل فخر واعتزاز وإيمان راسخ بحقوقها المشروعة على أقاليمها الجنوبية، بالذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء المظفرة.
واعتبر الدبلوماسي المغربي، أن "هذا الحدث المقدس، الذي مكن المغرب من الاسترجاع السلمي لأقاليمه الصحراوية، يشكل ملحمة تاريخية منقوشة في ذاكرة الشعب المغربي. وقد قامت المملكة، وفقا لقرارات الجمعية العامة، بالتفاوض والتوقيع بتاريخ 14 نونبر 1975، مع إسبانيا، اتفاقية مدريد التي استعادت بموجبها أقاليمها الصحراوية، حيث تم إيداع هذه الاتفاقية في 18 نونبر 1975، لدى الأمين العام للأمم المتحدة، وصادقت عليها الجمعية العامة في قرارها 3458B بتاريخ 10 دجنبر 1975". مشددا على أنه "بغض النظر عما قد يثيره ذلك من استياء لدى البعض، فإن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية هو قضية وحدة ترابية للمملكة المغربية، وليس بقضية تصفية الإستعمار". مؤكدا أنه "أيضا من خلال اتفاقية مدريد، وضعت المملكة نهاية لإستعمار صحرائها ومكنت من عودتها إلى الوطن الأم بشكل نهائي، في احترام تام لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية".
وأكد المتحدث ذاته، من جهة ثانية، أن الإستفتاء "ليس بأي حال من الأحوال مبدأ من مبادئ القانون الدولي"، معتبرا أن أداة الإستفتاء "ماتت ودفنت منذ أكثر من عقدين من الزمن"، لصالح حل سياسي توافقي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. مشددا على أنه "لا يمكننا بأي حال من الأحوال إحياء الموتى. وهذا ليس موقف المغرب فقط، بل موقف الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره".