- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
سانوفي تقدم جوائز النسخة الثالثة لجائزة سانوفي للبحث العلمي في داء السكري
نظمت كل من سانوفي المغرب و Smedian يوم 26 نونبر 2020 عن بعد (نظرا للوضعية الصحية الحالية) حفل تقديم جوائز النسخة الثالثة لجائزة سانوفي للبحث العلمي في داء السكري.
ويعد هذا الحدث العلمي والطبي السنوي ثمرة التعاون بين سانوفي المغرب والجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري (Smedian).
في ظل اليوم العالمي لداء السكري، تهدف جائزة سانوفي للبحث العلمي في داء السكري في المغرب إلى تطوير وتشجيع البحث الطبي عامة في مجال داء السكري بصفة خاصة.
منذ إحداث هذه الجائزة عام 2018، تم تقديم 95 بحث من قبل أطباء باحثين يمارسون نشاطهم في المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات العسكرية والقطاع الخاص.
تم تقديم 27 موضوع بحث إلى اللجنة المكلفة بنسخة 2020. وصدرت هذه الأعمال عن المراكز الاستشفائية الجامعية بالدار البيضاء وفاس ووجدة والرباط و جامعة محمد السادس لعلوم الصحة.
ترتبط %20 من المواضيع المقترحة بالوضع الصحي الحالي، وبالتحديد معالجة داء السكري في فترة كوفيد ـ 19.
خلال هذا اللقاء، تم تقديم عرض حول "داء السكري وكوفيد ـ 19" من طرف البروفيسورة غزلان المغاري طبيب، أستاذة في مصلحة أمراض الغدد وداء السكري والأمراض الأيضية والتغذية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
"أثر الوضع الصحي الحالي على رعاية الأمراض المزمنة بصفة عامة.. سيمكن الولوج إلى علاجات ابتكارية ضد داء السكري وأهمية البحث الطبي في هذا المجال من رفع تحدي تحسين نوعية حياة مرضى السكري"، صرح أمين بن عبد الرازق، الرئيس المدير العام لسانوفي المغرب.
خلال هذا اللقاء، قُدم كذلك تطور البحثين الفائزين في 2019، مع عرض مؤشرات نوعية وكمية مرتبطة بتنفيذهما.
"نرحب بهذا التعاون مع الفاعلين في البحث الطبي في المغرب، وخاصة في مجال السكري الذي يمثل رهانا حقيقيا للصحة العمومية.. وتتوافق المواضيع المقترحة مع الآثار على الحياة اليومية للمرضى وعائلاتهم"، صرح ذ. حمدون الحسني رئيس والجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري.
تتمحور الأعمال البحثية المقترحة حول مواضيع مرتبطة بمعالجة أفضل لهذا المرض لدى البالغين والأطفال: السكري في شهر رمضان؛ الآثار على الوظائف التنفسية والقلبية الوعائية؛ داء السكري وكوفيدـ 19؛ مراقبة سكر الدم؛ رقمنة التربية العلاجية الطب عن بعد؛ الحمل؛الصحة العقلية لمريض السكري؛ صحة الأسنان والفم...
وبمناسبة نسخة 2020، حاز بحثان على جائزة أبحاث داء السكري:
- فازت بالجائزة الأولى الدكتورة سلوى العماري في قسم طب الغدد وداء السكري والتغذية بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، والتي أنجزت البحث التالي: "وقع الحجر الصحي على التوازن الأيضي لمرضى السكري ودراسة العوامل المقترنة باختلال توازن سكر الدم خلال فترة الحجر الصحي الناجم عن وباء كوفيدـ 19". تم إنجاز هذا العمل بتعاون مع قسم طب الغدد وداء السكري والأمراض الأيضية للمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء.
- منحت الجائزة الثانية للدكتورة سكينة لعايدي من قسم طب الغدد وداء السكري والأمراض الأيضية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء من أجل بحثها تحت عنوان: "هل نسينا مرضى السكري غير المصابين بفيروس كوفيدـ 19؟ وقع الحجر الصحي على الحياة اليومية والنوم والصحة العقلية لمريض السكري المغربي". تم إنجاز هذا العمل بتعاون مع قسم طب الغدد وداء السكري والأمراض الأيضية للمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء.
تتألف لجنة التحكيم من أطباء ورؤساء الأقسام وأساتذة وممثلي المؤسسات وخبراء وجامعيين وعلماء الأوبئة المكلفين بمعالجة داء السكري في المغرب.
"من أجل التأهيل، يجب أن يكون البحث فعليا ومنفذا في المغرب خلال السنوات الثلاث الأخيرة.كما يجب أن يكون على صلة بالصحة العامة ويكون له وقع عليها"، صرح ذ. جامع صديق، مدير الشؤون الطبية في سانوفي المغرب.
كما كانت هذه مناسبة لتقديم الاتجاهات الحالية والمستقبلية للبحث الطبي في السكري من خلال ورشاتعلمية. وتم تقديم معطيات ودراسات نوعية وكمية عن داء السكري في المغرب وفي العالم. من ضمنها الدراسة الدولية لممارسات تدبير داء السكري، أكبر دراسة رصدية لعلاج السكري لدى البالغين تم إجرائها في 51 بلدا بما فيها المغرب.
أجرت سانوفي هذه الدراسة سنة 2005 في عدة مراحل (أو "موجات")، واهتمت بما يناهز 75.000 شخصا مصابا بالسكري من نوع 1 و2 في 51 بلدا في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، الشرق الأوسط، آسيا وأوروبا الوسطى.
تلتزم سانوفي باعتماد منهج تعاوني مع جمعيات مهنيي الصحة والمرضى ومؤسسات البحث ورواد قطاع الصحة وقطاعات أخرى، وذلك من أجل تطوير المعارف العلمية وتحفيز دمج العلم والتكنولوجيا، والمساهمة في تحسين نتائج الصحة وتطور طرق الرعاية العلاجية لداء السكري.