- 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- 19:35بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- 19:17توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- 19:16مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- 18:50الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- 18:40رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
- 18:20مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541
- 18:02رسميا تطبيق ضريبة 30 % على مؤثري السوشال ميديا
- 17:40"مول الحانوت" يشكو غزو العلامات التجارية للأحياء الشعبية
تابعونا على فيسبوك
رئيس الحكومة: تأمين معبر الكركرات أحدث تحولا استراتيجيا
أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن معبر الكركرات، أصبح معبرا دوليا هاما، إذ لم يعد فقط مغربيا وطنيا، ولا يعني المغاربة وحدهم ولا موريتانيا وحدها، وإنما طريق يهم التجارة الدولية، بما فيها تجارة دول أوروبية إلى عدد من الدول الإفريقية".
وشدد رئيس الحكومة، في افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة يوم الخميس 19 نونبر 2020، على أنه بعد إغلاق المعبر لثلاثة أسابيع من قبل عناصر انفصالية، "اتخذ جلالة الملك القرار الحاسم في الوقت المناسب لتصحيح الوضع بتدخل القوات المسلحة الملكية بطريقة غير قتالية ودون احتكاك مع عناصر ميليشيات الانفصاليين، ثم بإقامة حزام أمني، ما حسم الموضوع نهائيا".
واعتبر العثماني، أن تأمين المعبر أحدث تحولا استراتيجيا، علما أن الانفصاليين كانوا يستغلونه دائما ضد المغرب وضد مصالحه، ويثيرون به المشاكل ويشوشون على الملف المغربي، خصوصا مع اقتراب اجتماعات مجلس الأمن لإصدار قراره السنوي، مشيدا بالقرار الملكي بعملية تأمين المعبر من ميلشيات الانفصاليين.
وأوضح رئيس الحكومة، أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية باحترافية عالية، تدخل في إطار تصحيح الوضع، بعد المحاولات العديدة للمغرب، عبر اتصالات متتالية مع الأمين العام للأمم المتحدة ومع قوات المينورسو ومع عدد من الدول الأعضاء بمجلس الأمن، ومع دول أخرى لإرجاع الأمور لوضعها الصحيح.
وأضاف رئيس الحكومة، أن هذه العملية حسمت الموضوع نهائيا، متوقعا عدم عودة العناصر والميلشيات الانفصالية مرة أخرى لقطع هذا الطريق، "فالمغرب تدخل لمصلحة السلم، ولفك طريق دولي لضمان حرية حركة المدنيين والتجارة، في انسجام مع القوانين الدولية، ومع حاجيات المنطقة، ومع اتفاق وقف إطلاق النار."
وشكر العثماني، الدول الشقيقة والصديقة الإفريقية والعربية، وكذا المنظمات الإسلامية والعربية التي أشادت بعبارات واضحة بالخطوة المغربية، وأعلنت دعمها للمملكة في موقفها.
وحرص رئيس الحكومة، على التنويه وتحية الشعب المغربي ومغاربة العالم الذين هبّوا للدفاع عن وطنهم ورموزه وتصدوا لمناورات المناوئين، وهم الذين تسري في عروقهم الوطنية وحب الوطن والدفاع عنه.
وسجل العثماني، أن المغربي يظل محبا لبلده ومدافعا عن وحدته الوطنية والترابية بكل ما يستطيع، ورأسمال المغرب يتجلى في إيمان المغاربة بوطنهم ويحبونه ودفاعهم عنه، لذلك بقي وسيبقى منتصرا في قضيته تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.