- 20:33 وزارة السياحة : 14.6 مليون سائح زارو المغرب متم أكتوبر الماضي
- 19:35بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية
- 19:17توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون في المجال الجنائي بين المغرب والسعودية
- 19:16مديح لـ"ولو": سنمنع اللحوم البرازيلية من دخول المغرب في حال ثبوت رداءتها
- 18:50الدعم الاجتماعي يشعل أسعار العقارات ويزيد الإقبال على الأراضي
- 18:40رحو يُبرز جهود المغرب في مكافحة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة
- 18:20مالية 2025.. الحكومة تقبل 46 تعديلًا من أصل 541
- 18:02رسميا تطبيق ضريبة 30 % على مؤثري السوشال ميديا
- 17:40"مول الحانوت" يشكو غزو العلامات التجارية للأحياء الشعبية
تابعونا على فيسبوك
نظرية ضد ثوابت العقيدة بكتاب مدرسي تسائل أمزازي بالبرلمان
على إثر تضمن كتاب الإجتماعيات للمستوى السادس الإبتدائي، مضمون غير مناسب للناشئة تربويا وعقديا، قام "علي العسري"، المستشار البرلماني، وعضو فريق "العدالة والتنمية" بمجلس المستشارين، عن دائرة تاونات، الثلاثاء 06 أكتوبر الجاري، بتوجيه سؤال كتابي، إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي.
وجاء في مراسلة المستشار عن "البيجيدي"، أن "كتاب الجديد في الإجتماعيات المعتمد لتدريس المستوى السادس للسلك الإبتدائي، والذي صودق عليه من لدن الوزارة بشكل متأخر في غشت 2020، ولم يشارك في فريق تأليفه أي أستاذ للسلك المعني، تتضمن صفحته السادسة محتوى تعليمي يعتمد في خلق وتطور الإنسان نظرية التطور والإرتقاء الداروينية، كحقيقة علمية لا يرقى لها أي شك، وهو ما لا يناسب عمر الأطفال المتمدرسين بذلك المستوى، ويصادم ما يتعلمونه في مادة التربية الإسلامية من أن الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، مما قد يشوش على عقيدتهم ومعارفهم، خاصة وأن النظرية المعنية لا ترقى لحقيقة علمية يسندها المنهاج التجريبي، وتبقى مجرد نظرية قائمة على التأمل والملاحظة، وقد ردتها وفندتها بحوث علمية كثيرة في جامعات دولية كثيرة، فإن كان تدريسها بالجامعات لطالب راشد قادر على التمييز والتبين والتفكير العميق، وضمن نظريات أخرى متناقضة أحيانا، فإن تدريسها لأطفال في بداية تشكل وعيهم العقدي والديني والمعرفي أمر مريب".
وتساءل المتحدث ذاته، عن "سبب إقحام نظرية مصادمة لثوابت العقيدة الإسلامية كأحد الأسس والثوابت الوطنية في تدريس التلاميذ الأطفال، وعن إمكانية التراجع عنها بشكل سريع، لما قد تشكله من مخاطر على التوازن النفسي والمعرفي لأطفالنا، وعن سبب تأخر اعتماد المقررات المدرسية، وإقصاء أطر التدريس من فرق تأليفها، وعن إمكانية إخراج تلك المقررات بوقت كاف قبل اعتمادها، وجعلها مثار نقاش عمومي علمي وتربوي ومعرفي".