- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب تحظى باهتمام أممي
وقع المغرب ومنطمة الأمم المتحدة، الثلاثاء 06 أكتوبر الجاري، بواسطة تقنية التناظر المرئي، اتفاق مقر يتعلق بإحداث مكتب برنامج بالمغرب لمكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا، تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وبالمناسبة، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في تدخل على هامش حفل التوقيع، أن هذا المكتب، الأول من نوعه في إفريقيا، يهدف إلى "تعزيز قدرات الدول الأعضاء عن طريق بلورة برامج وطنية للتكوين في مجال مكافحة الإرهاب". مضيفا أن المغرب يلتزم بالعمل بشكل ملموس مع هذه البنية الجديدة بغية وضع برنامج ديناميكي ومتطور للتكوين يواكب ويتكيف مع مهمة "المتغيرة باستمرار والتي تزداد صعوبة، المتعلقة بالوقاية والرصد وملاحقة الأنشطة الإرهابية".
و أكد بوريطة، أنه "يجب أن تكون أعمالنا في انسجام تام مع احتياجات الدول الأفريقية، ومكملة لمختلف المبادرات التي أطلقتها هذه الدول، وأن يتم تطويرها بمساهمة دول القارة، وكذا تقاسمها مع الشركاء ضمن مقاربة تعاونية ومتضامنة".
من جهته، أوضح "فلاديمير فورونكوف"، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أن الأمر لا يتعلق بتأسيس حضور ميداني، وإنما يتعلق "بامتداد في المغرب" لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، معربا عن اقتناعه بأن هذا "النموذج سيكون مشجعا للعديد من البلدان في السنوات القادمة".
وأبرز المسؤول الأممي، أن المكتب، وهو الأول من نوعه في إفريقيا، سيقدم تكوينات حول مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن وتدبير الأمن في الحدود والوقاية من تواجد المتطرفين، وحقوق الإنسان في مكافحة الإرهاب. كما يرى أن هذا المركز الجديد يشكل بنية "مبتكرة للغاية" من شأنها أن تساعد دول الجوار ودول القارة الإفريقية على تطوير قدراتها وزيادة فعالية أنشطتها في مكافحة الإرهاب. مضيفا أنه لوضع حد لهذا الإنتشار "نحن بحاجة إلى بذل جهد إضافي لنكون أكثر فعالية وتنسيقا وأكثر تركيزا على النتائج".
جدير بالذكر، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، كان قد قام يوم الإثنين الماضي، بتفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش"، تنشط بمدينة طنجة، وتتكون من أربعة أشخاص، بينت المعلومات الأولية أنهم قرروا الإنخراط في مشاريع إرهابية خطيرة ووشيكة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، وذلك عبر اعتماد أساليب إرهابية مستوحاة من العمليات التي كان يقوم بها تنظيم "داعش" في الساحة السورية العراقية.