- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
شركة إسبانية تركب "طوربينات" الرياح الضخمة لإنتاج الطاقة ببوجدور
ستقوم شركة "سيمنز غاميسا" الإسبانية، المتخصصة في تصميم وتصنيع وبيع وتركيب واستغلال وصيانة مروحيات الرياح "التوربينات"، بتركيب 87 من التوربينات في مزرعة الرياح ببوجدور.
وفي هذا الإطار، قالت "سيمنز غاميسا" في بيان لها، إن تنفيذ عملية تركيب هذه التوربينات سيتم من خلال المجموعة الخاصة لمشروع الطاقة الريحية المتكاملة (850 ميغاوات) التي تضم مجموعة ناريفا هولدينغ (المغرب)، وإيرين غرين بوور (إيطاليا)، المكلفة بإنجاز مزرعة الرياح ببوجدور التي تقدر طاقتها بـ300 ميغاواط. موضحة أن مجال عمل مجموعة "سيمنز غاميسا" يشمل توريد ونقل وتركيب وتشغيل واختبار 87 من توربينات الرياح من طراز "إص جي 3 . 4 ـ 132" مع عقد صيانة وخدمة يمتد على خمس سنوات.
وأشارت الشركة الإسبانية، إلى أن إنجاز مشروع مزرعة الرياح ببوجدور يندرج في إطار مشروع مزارع الرياح المتكاملة التي تقدر طاقتها بـ850 ميغاواط الذي أطلقه المغرب عام 2016. وقد رصد لهذه المزرعة الريحية التي تقدر طاقتها الإنتاجية بـ300 ميغاواط والتي تقع على بعد سبعة كلم شمال شرق مدينة بوجدور، غلاف مالي استثماري يقدر بحوالي 4 مليار درهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع مزارع الرياح المتكاملة الذي يشمل خمسة مزارع للرياح هي ميدلت (180ميغاواط)، وبوجدور (300 ميغاواط)، وجبل الحديد في الصويرة (200 ميغاواط)، وطرفاية (00 ميغاواط)، وطنجة 2 (70 ميغاواط)، يشكل أحد المكونات الرئيسية في الإستراتيجية الوطنية للطاقة التي تهدف إلى الوصول إلى 52 في المائة من الطاقة الكهربائية المولدة على أساس الطاقات المتجددة بحلول عام 2030.
وبحسب التقرير السنوي لـ"المجلس العالمي للطاقة الريحية"، الخاص بالدول الرائدة في مجال الطاقة الريحية، فقد صنف المملكة المغربية في مرتبة متقدمة، باحتلالها المرتبة الثانية في القارة الإفريقية والشرق الأوسط.