- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:58 قرعة دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في الملحق
تابعونا على فيسبوك
بوريطة.. تشبث المغرب بثوابت القضية الفلسطينية قائم ومستمر وغير مشروط
كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، أن موقف المغرب من ثوابت القضية الفلسطينية المتثملة في التوصل لحل عادل ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ويسمح بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن واستقرا ، قائم ومستمر وغير مشروط.
وأوضح بوريطة في كلمة يوم الأربعاء خلال أعمال الدورة الـ154 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أن تشبث المغرب، الذي يرأس عاهله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس، بثوابت هذا الحل العادل، "قائم ومستمر وغير مشروط ولا يوازيه إلا الاجتهاد الدؤوب في البحث عن المناهج والسبل الدبلوماسية والسياسية والقانونية والعملية الكفيلة ببلوغ تلك التسوية، أو على الأقل تهيئة الظروف اللازمة لإنجازها واستدامتها بما يحقق الأمن والسلم في الشرق الأوسط ويتيح فرص الاندماج العائد بالنفع على جميع دول المنطقة".
وتابع خالال هذا الاجتماع الذي انعقد بتقنية الفيديو، أن هذه الظروف الدقيقة "يجب أن تساءلنا للدفع نحو أخذ المبادرة والخروج من خانة الانتظارية وردود الفعل، مع إعادة التفكير في بعض الأساليب المتبعة، والانفتاح على كل الفاعلين الأساسيين في هذا الملف".
وفي سياق آخر سجل بوريطة، أن هناك "نزوحا نحو اختزال التحديات الماثلة أمام المنطقة العربية في كل ما هو خارجي، محيط بالإقليم أو حتى من خارج هذا المحيط، وهو أمر غير صحيح كليا."
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في هذا الصدد "ماذا عما يجري داخل فضائنا المشترك من ضعف في الاندماج ومحدودية في المبادلات التجارية وندرة في المشاريع الاستثمارية المشتركة، وتراجع في الاستثمارات البينية، دون الحديث عن الصعوبات التي حالت دون وضع خطة عملية مشتركة باعتمادات مالية محددة لمواجهة الآثار الوخيمة لأزمة كورونا على أم ن ن ا واقتصادياتنا ومنظوماتنا الصحية وجوانب عدة من حياتنا الاجتماعية".
وشدد على أنه إذا كانت هناك تحديات أخرى داخل كل بلد، كل حسب أولوياته وتوجهاته الوطنية، "فلا سبيل أمامنا سوى الانكباب على مجموع هذه التحديات والإكراهات بنظرة شمولية، تعطي لكل جانب حقه وتقوم على مبدأ التشارك والتضامن المتأصل في ثقافتنا والمتاح بفضل ما تزخر به منطقتنا من خيرات وكفاءات".
تعليقات (0)