X

دراسات تربط بين مرضى "كورونا" وتلف القلب

دراسات تربط بين مرضى "كورونا" وتلف القلب
الاثنين 07 شتنبر 2020 - 10:09
Zoom

كشفت عدد من الدراسات، أن العديد من الناجين من "كوفيد-19" يعانون من بعض أنواع تلف القلب، حتى لو لم يكن لديهم مرض قلبي كامن ولم يكونوا مرضى بما يضطرهم لدخول المستشفى.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور "جريج فونارو"، رئيس قسم أمراض القلب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "في وقت مبكر جدا من انتشار الوباء، كان من الواضح أن العديد من المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى أظهروا أدلة على إصابات في القلب. وفي الآونة الأخيرة، هناك اعتراف بأنه حتى بعض مرضى كوفيد-19 ممن لم يدخلوا المستشفى يعانون من إصابات في القلب. وهذا يثير مخاوف من احتمال وجود أفراد يمرون بالعدوى الأولية، لكنهم يعانون من أضرار ومضاعفات في القلب والأوعية الدموية".

وأشار رئيس قسم أمراض القلب بجامعة كاليفورنيا، إلى أن هذه المضاعفات، مثل التهاب عضلة القلب، يمكن أن تؤدي إلى زيادة فشل القلب في المستقبل. كما أنه قلق بشأن الأشخاص المصابين بأمراض القلب الموجودة مسبقا والذين لا يعانون من "كوفيد-19"، لكنهم يتجنبون الذهاب إلى المستشفى بسبب مشاكل في القلب خوفا من التعرض للفيروس. مردفا بالقول: "العواقب طويلة الأمد لذلك يمكن أن تكون زيادة في قصور القلب. والأكثر أمانا أن تأتي إلى قسم الطوارئ إذا ظهرت عليك أعراض قد تمثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية بدلا من محاولة التخلص منها في المنزل".

ووجدت نفس دراسة أخرى لأمراض القلب، من "JAMA Cardiology"، مستويات عالية من إنزيم تروبونين في الدم، وهو مؤشر على تلف القلب، في 76 في المائة من المرضى الذين خضعوا للإختبار، على الرغم من أن وظائف القلب بدا أنها محفوظة بشكل عام. ومعظم المرضى في الدراسة لم يحتاجوا إلى دخول المستشفى.

وقالت الدكتورة "مينا تشونغ"، طبيبة القلب وأستاذة الطب في كلية "كليفلاند كلينيك ليرنر" للطب بجامعة "كيس ويسترن ريزيرف"، إن هناك مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم أكثر تضررا فيما يتعلق بالقلب. مشيرة إلى أنه قد يكون من الصعب تحديد الأشخاص المعرضين للخطر، أو بالنسبة لأولئك الذين يتعافون من الفيروس لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من مشاكل في القلب.

وينصح كل من فونارو وتشونغ أولئك الذين يتعافون من "كوفيد-19" بمراقبة الأعراض التالية: ضيق التنفس المتزايد أو الشديد مع المجهود، وألم الصدر، وتورم الكاحلين، وخفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب، وعدم القدرة على الإستلقاء دون ضيق في التنفس، والإستيقاظ ليلا بسبب ضيق التنفس، والدوار أو نوبات الدوار. واستشارة الطبيب الخاص أو طبيب القلب إذا عانوا منها.


إقــــرأ المزيد