- 02:00قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 13 مارس 2025
- 00:40المغرب يرسخ مكانته بين كبار مورّدي الأحذية للبرازيل
- 00:30تفكيك شبكة لتهريب السيارات بين أوروبا والمغرب
- 00:10سفارة الصين بالرباط تنظم بادرة رمضانية لفائدة 500 أسرة
- 23:59برادة يكلف مكتب دراسات خاص بتقييم مدارس الريادة
- 23:46الجزائر تقاضي ساركوزي
- 23:30باراغواي تعتزم تصدير الماشية إلى المغرب
- 23:11إمام مسجد يرسل مؤذنا إلى المستعجلات بخنيفرة
- 23:01تدخل أمني يحبط محاولة اختطاف شابة في الشارع العام
تابعونا على فيسبوك
خبر سار.. تصنيع سرير إنعاش مغربي مائة بالمائة
تمكن فريق من الصناع والمهندسين المغاربة من تصميم وتصنيع سرير إنعاش يتطابق مع المعايير الدولية للسلامة والأداء، وبسعر تنافسي، وهو ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص، جمع الوزارة والمقاولات الصناعية ومكتب هندسي ومراكز تقنية، ويعد بديلا عمليا وفي المتناول عن الأسرة المستوردة، وهو ما سيتيح للمغرب مواجهة التحديات الصحية التي فرضتها جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، بسعر تنافسي في سياق الخصاص المسجل في هذا النوع من الأسرة بعدد من مناطق العالم، علاوة على إمكانية تزويد بلدان أخرى بهذا المنتج المغربي الخالص، لاسيما بالقارة السمراء.
وفي تصريح للصحافة عقب تقديم النموذج الأولي لسرير إنعاش الخميس 27 غشت الجاري، أكد وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، أن هذا السرير، الذي يعتبر سعره أقل بما يتراوح بين 30 إلى 75 في المائة عن سعر الأسرة المستوردة من الخارج، يشكل خطوة مهمة في اتجاه النهوض بالإنتاج الوطني، الذي يمكن أن يكون بديلا عن المنتجات المستوردة.
وأضاف العلمي، بالقول: "إننا، اليوم، نستورد 183 مليار درهم سنويا من المنتجات في مختلف الميادين"، مبرزا أن وزارته حددت بنك مشاريع بقيمة 34 مليار درهم من المنتجات التي يمكن للمغرب أن يصنعها محليا عوض استيرادها. مؤكدا في هذا السياق، أن "المنتجات التي نقوم باستيرادها بالعملة الصعبة، بمقدورنا اليوم تصنيعها بالعملة الوطنية وبأيادي مغربية".
من جانبه، عبر "إدريس العسري"، مدير العام لـ(Altran) المغرب و(MG2 Engineering)، عن "سعادته الكبيرة" بالإستجابة للدعوة التي وجهتها الوزارة لتطوير السر، بتعاون مع مختبرات ومصنعين مغاربة، نموذج جديد لسرير إنعاش تم تصنيعه محليا انطلاقا من مكونات ومواد متوفرة بالمغرب. مضيفا أن "أزيد من 10 آلاف ساعة عمل، وحوالي 50 اجتماعا للتعاون عبر تقنية الفيديو كونفيرونس، كانت ضرورية للوصول إلى هذه النتيجة ، رغم الحجر الصحي والإلتزام بالتدابير الإحترازية وقواعد التباعد الإجتماعي".
وقد تم تصنيع السرير باعتماد المواصفات والمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، وخاصة معيار (EC 60601-2-52) المتعلق بسلامة المرضى، وجرى تطويره على مدى تسعة أسابيع، إذ يتوفر على هيكل معدني مصمم بتقنية ثلاثية الأبعاد، تبعا للمعايير الصحية والطبية المتعارف عليها، وبمهارات صناعية مغربية صرفة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفریق المشرف على المشروع ينكب، حالیا، على إعداد استراتیجیة تصنیع، تعتمد بالأساس على مكونات محلیة الصنع.
تعليقات (0)