- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
تابعونا على فيسبوك
العلمي يؤكد على أهمية المغرب في التركيبة التنافسية لأوروبا
أفاد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي، في حديث بثته قناة "أورونيوز" (النسخة الفرنسية) الأربعاء 17 يونيو الجاري، بأن المغرب قادر على أن يشكل "قطعة مهمة" في التركيبة التنافسية والإنتاجية لأوروبا الغد.
وقال العلمي: "لدينا قدرات إنتاجية وهندسية مهمة يمكن الإستفادة منها حتى تصبح أوروبا أكثر قدرة على المنافسة، وبطبيعة الحال من خلال استعادة جزء مما يتم القيام به في الخارج". معتبرا أنه يتعين على أوروبا أن لا تنغلق على نفسها، ولكن أن تكون لديها مجموعة موسعة من الشركاء الموثوق بهم على المدى الطويل مع قدرات مرنة في التحرك تتيح لها هذه القدرة التنافسية التي ستحتاجها. مؤكدا على "الحاجة الى إعادة التوطين. فقد كان هناك الكثير من عمليات الترحيل إلى الخارج، على وجه الخصوص نحو آسيا. وحاليا نحن قادرون على مراجعة هذه الشراكة معا حتى تكون مفيدة للطرفين"، مذكرا في هذا السياق بتصدير المغرب لكميات من الأقنعة الواقية للعديد من البلدان الأوروبية لتلبية الطلب من هذا المنتوج.
وأردف وزير الصناعة، أن "جلالة الملك محمد السادس اتخذ قرارات استراتيجية قوية"، بدء بالإغلاق المبكر للحدود، "مما سمح على مستوى الصحي أن نصل حاليا إلى 210 من الوفيات، وهو أمر مؤسف ولكنه يعد رقما قليلا جدا مقارنة بما كان يمكن أن يحصل". وزاد قائلا: "لدينا توجيهات واضحة جدا للإمداد. المغرب لم يفتقر لأي شيء. وعبر أنحاء العالم، فوجئنا برؤية الأكشاك والرفوف فارغة. لم يكن الحال كذلك بالنسبة للمغرب لأننا وضعنا الوسائل اللازمة على هذا المستوى". مشيرا إلى أن الأمر تطلب علاوة على ذلك براعة الفاعلين الإقتصاديين المؤطرين من قبل الوزارات من أجل تلبية الحاجيات المتعلقة بالوقاية.
وسجل الوزير، باعتزاز أن الكفاءات المغربية قامت بتصنيع الأقنعة الواقية، والمحلول الكحولي، وإعادة تأهيل مصنع لمادة الإيثانول في ظرف سبعة أيام، علاوة على تصنيع أجهزة تنفس من مستوى عال. لقد اكتشفنا بكل شفافية شباب مغربي بقدرات مبتكرة ومهارت هندسية مرموقة، وهو ما حمسنا على دعمهم أكثر. موضحا أنه بناء على تعليمات ملكية سامية "تم تنفيذ هذه العملية في وقت قياسي". مضيفا أنه تم في مرحلة أولى، تقديم الدعم لـ15 بلدا افريقيا من خلال إرسال كميات كبيرة من الأقنعة والمحلول الكحولي والأدوية والسترات الطبية و الواقيات من أجل حماية السكان. لافتا إلى أن الأزمة الصحية غير المسبوقة التي يجتازها العالم، لم تكن كلها سيئة، فقد "تفجر زخم تضامني لا مثيل له سواء من داخل أوخارج الوطن".