مسؤول ليبي يعتبر "اتفاق الصخيرات" الحل السياسي الوطني لبناء دولة مدنية
أفاد بشير الهوش، عضو المجلس الأعلى للدولة بدولة ليبيا، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للشبكة البرلمانية للأمن الغذائي بإفريقيا والعالم العربي، الأربعاء 17 يونيو الجاري، بأن اتفاق الصخيرات اتفاق شامل يتضمن كافة عناصر الحل السياسي الوطني لبناء دولة مدنية، تتسع لجميع الحساسيات ومكونات الشعب الليبي.
وأوضح المسؤول الليبي، أن بلاده اليوم ليست في حاجة إلى المزيد من المبادرات أو النداءات لحل الأزمة، داعيا إلى عقد لقاء آخر بالصخيرات لتشكيل حكومة وحدة وطنية. معربا عن امتنانه وتقديره لجلالة الملك محمد السادس وكافة مكونات الشعب المغربي، التي أكدت على عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين من خلال دعمها للشعب الليبي في إيجاد حل سلمي خلال مختلف مراحل الأزمة.
ويأتي هذا، بعدما أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الأسبوع المنصرم، دعمه للتنفيذ الكامل لـ"إتفاق الصخيرات" ولكافة المؤسسات الشرعية المنبثقة عنه، باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية السياسية في ليبيا.
للإشارة فـ"اتفاق الصخيرات" أو الإتفاق السياسي الليبي، هو اتفاق شمل أطراف الصراع في ليبيا وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات بتاريخ 17 دجنبر 2015 بإشراف المبعوث الأممي "مارتن كوبلر"، لإنهاء الحرب الأهلية الليبية الثانية المندلعة منذ 2014.
ويندرج تأسيس الشبكة البرلمانية للأمن الغذائي بإفريقيا والعالم العربي، في إطار تفعيل مضامين البيان الختامي الذي اعتمدته رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، خلال المنتدى البرلماني الاقتصادي لإفريقيا والعالم العربي الأخير، الذي احتضنه مجلس المستشارين المغربي بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو".