- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
تابعونا على فيسبوك
دعوة نقابية للحكومة بإتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على فرص العمل
وجهت هيئات نقابية، خلال افتتاح الجولة الأولى للحوار الإجتماعي الثلاثي يومه الأربعاء 24 يونيو الجاري بالرباط، دعوتها إلى الحكومة لإتخاذ إجراءات ملموسة قصد الحفاظ على فرص العمل المهددة بالفقدان في ظل جائحة "كورونا". موضحة أن جائحة "كورونا" لها جملة من التداعيات الإجتماعية، منها إمكانية اختفاء مهن ووظائف ومناصب شغل مع ظهور الرقمنة التي أصبحت حاضرة بشكل مكثف.
وفي هذا الصدد، صرحت "خديجة الزومي"، عضو المكتب التنفيذي لـ"الإتحاد العام للشغالين بالمغرب"، بأن المغرب "يوجد اليوم أمام مرحلة جديدة بتداعيات جديدة وبمهن جديدة وبإكراهات جديدة"، مؤكدة أن هذا الإجتماع له سياقه الخاص وهو "كوفيد-19"، حيث سيتم البحث خلاله سبل المحافظة على فرص الشغل. معتبرة "أن مرحلة جائحة كورونا أفرزت ملحمة اجتماعية وتضامنا بين المغاربة بما يعتبر أفضل درس ممكن استخلاصه والإستثمار فيه"، وحثت على إحداث لجنة اليقظة الإجتماعية التي يجب أن تحمي الأجير المغربي في ظل ظهور كوارث من قبيل جائحة "كورونا".
من جهته، قال "خالد الهوير العلمي"، نائب الكاتب العام لـ"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، إن أهم اقتراح تقدمت به الكونفدرالية يتمثل في لجنة اليقظة الإجتماعية، "خاصة وأن المشكل الإجتماعي أصبح مطروحا بحدة وسط توقعات بتنامي الأزمة الإجتماعية في المغرب". مؤكدا أن الإشتغال على الوضع الإجتماعي أولوية، خاصة من الجوانب التي كانت لها انعكاسات "كعدم التصريح بعدد من الأجراء في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وعدم الإلتزام بإرجاع كافة العمال الذين توقفوا عن العمل مؤقتا خلال مرحلة كوفيد-19، مما يهدد بالرفع من نسبة البطالة وخلق توتراث اجتماعية، كإكراهين ينضافا إلى الهشاشة الموجودة".
أما نائب الأمين العام لـ"الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب" محمد زويتن، فأكد أن هذا الإجتماع يهدف إلى تدارس الآثار والتداعيات الإجتماعية والإقتصادية للجائحة على الشغيلة المغربية وسوق ومناصب الشغل والقدرة الشرائية للمواطنين، وكذا الإستماع إلى وجهات نظر الأطراف الثلاثة (الحكومة والنقابات وأرياب العمل) بهذا الشأن.
بدوره، رأى "نور الدين سليك"، عضو الأمانة الوطنية لـ"الإتحاد المغربي للشغل"، أنه من المهم الإستماع إلى مقترحات أطراف الحوار الثلاثة، لاسيما بعد ان عاود معدل انتشار وباء كورونا الارتفاع أياما قليلة عن إعلان نهاية فترة الحجر الصحي، مسجلا أن العمال يشكلون الحلقة الأضعف خلال فترة الجائحة التي أثرت على أوضاعهم الإجتماعية والإقتصادية. فيما وصف "هشام زوانات"، رئيس اللجنة الاجتماعية لـ"الإتحاد العام لمقاولات المغرب"، الإجتماع بـ"المحاولة الإستباقية" للتخفيف من تداعيات الأزمة وتوحيد الصف للحفاظ على مناصب الشغل.