- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
لقاء مرتقب بين جلالة الملك والرئيس التركي أردوغان لبحث الملف الليبي
تجري حاليا ترتيبات للإعداد للقاء رفيع المستوى، سيجمع الملك محمد السادس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيكون على الأرجح بالعاصمة الرباط، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. بحسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وأفادت المصادر، بأن هذا اللقاء سيهم بالأساس التباحث حول ما يجري في لیبیا، بعد سعي مجموعة من الأطراف خاصة الإماراتية منها إلى القفز على اتفاق الصخيرات، الذي أفرز حكومة الوفاق، التي يرأسها "فايز السراج" وتعترف بها الأمم المتحدة. مشيرة إلى أن هذه الحكومة التي تم الإتفاق عليها في المغرب تحظى بدعم كبير من طرف تركيا التي تعتبر من أبرز اللاعبين السياسيين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى أن هذا البلد يساير توجهات المملكة في عدد كبير من الملفات من أبرزها كذلك ملف الصحراء المغربية، وعددا من القضايا الأخرى الإقليمية والعربية.
وأضافت ذات المصادر، أن المغرب يسعى جاهدا إلى الحفاظ على اتفاق الصخيرات وعدم القفز عليه، حيث أجرى وزير الخارجية ناصر بوريطة نهاية الأسبوع الماضي، اتصالا هاتفيا بنظيره محمد الطاهر سيالة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبي، وأكد له أن الإتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات هو المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا.
وكان المغرب قد أبدى رفضه لأي اتفاق جديد يخص الأزمة الليبية، مؤكدا أن الإتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات هو المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا، بالتزامن مع إطلاق مصر لمبادرتها الجديدة للوساطة في الملف الليبي.
ويعتبر المغرب الإتفاق السياسي، الذي وقع في مدينة الصخيرات سنة 2015 بإشراف المبعوث الأممي إلى ليبيا حينها مارتن كوبلر، لإنهاء الحرب الليبية، إنجازا تاريخيا مهما، يحسب لدبلوماسيته ولقدرته على المحافظة على قنوات تواصل فاعلة مع كل أطراف الصراع الليبي.