- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
تابعونا على فيسبوك
تقرير رسمي يوضح الفارق بين المنطقتين 1 و2 في تخفيف الحجر الصحي
أصدرت المندوبية السامية للتخطيط، تقريرا حديثا، كشفت من خلاله عن مميزات كل من "المنطقة 1" و"المنطقة 2"، اللتين أعلن عنهما رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في وقت سابق في إطار الخطة الحكومية للتخفيف من الحجر الصحي بالمغرب.
وأوضحت مندوبية التخطيط، أن "المنطقة 1" تمثل حوالي 60 بالمائة من سكان المملكة، و56 بالمائة من الأسر، أغلب مناطقها قروية؛ بحيث يصل معدل التحضر فيها 49،9 بالمائة، بينما يرتفع هذا المعدل بالمنطقة 2 إلى 83،3 بالمائة. مشيرة إلى أن "المنطقة 2"، تنتج حوالي 60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وتوظف 40 بالمائة من العمال النشطين. في المقابل، توظف "المنطقة 1" حوالي 58 بالمائة من العمال النشطين، وتنتج 41 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد التقرير الرسمي، أن الفلاحة تمثل النشاط الأساسي لـ"المنطقة 1"، ويشتغل أكثر من 34 بالمائة من العمال النشطين في "المنطقة 1" بقطاع الفلاحة والصيد البحري. في حين يمثل قطاع الخدمات النشاط الأساسي بـ"المنطقة 2"، حيث يشتغل 40،9 بقطاع الخدمات، و8،4 في مجال الصناعات. وزاد أن بـ"المنطقة 2"، يشتغل حوالي 58 بالمائة من العمال النشطين في قطاع الخدمات، مقابل 19 بالمائة في مجال الصناعات، و11 بالمائة في مجال الفلاحة والصيد البحري.
واستنادا إلى المرسوم الذي صادقت عليه الحكومة يوم الثلاثاء الماضي، والذي يقضي بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلى غاية 10 يوليوز القادم، وبسن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بها؛ أصدرت وزارتا الداخلية والصحة بلاغا مشتركا أعلنتا من خلاله عن تقسيم عمالات وأقاليم المملكة إلى منطقتين 1 و2 للتخفيف من تدابير الحجر الصحي، حسب الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم؛ حيث تستفيد المنطقة رقم 2 من تدابير التخفيف أكثر صرامة من المدن والمناطق الواقعة في المنطقة 1.