- 08:35هل يلغي الوزير الجديد تسقيف السن في مباريات التعليم؟
- 08:19الجزائر و لعبة الأطفال
- 07:40تطورات جديدة في ملف “مجموعة الخير”
- 07:15أسعار البيض تعود للارتفاع من جديد
- 07:01البنين تؤكد دعمها الثابت لمغربية الصحراء
- 06:13توقعات حالة الطقس ليوم الأربعاء 13 نونبر
- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
تابعونا على فيسبوك
حرب الإخوان .. حامي الدين يوجه مدفعيته صوب الرميد
بدأ عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب "العدالة والتنمية، في توجيه مدفعيته هذه المرة إلى أخيه اللدود في الحزب، مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الذي وقعت بينه وبين بعض برلمانيي حزب العدالة والتنمية مشاداة حول عضوية البرلمانيين في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إذ قال حامي الدين، إن "بؤس الحياة السياسية والبرلمانية بالمغرب وصل إلى الدرجة الصفر في السياسة"، معتبرا أن "أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين سيتواطؤون من أجل تهريب مشروع القانون المنظم لحقوق الإنسان وعدم مناقشته".
ولمح حامي الدين، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، إلى "تحفظ فريق العدالة والتنمية وانسحابه" من اللجنة البرلمانية، التي شهدت خلال اجتماع لها حول مشروع قانون يقضي بتعديل بعض مقتضيات القانون المنظم للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مشاداة بين بعض برلمانيي "البيجدي" والرميد، بعد تعبير هذا الأخير عن رفضه عضوية البرلمانيين لهذه المؤسسة الدستورية.
واعتبر حامي الدين، أن "الفضيحة الكبيرة هي حرمان الفرق البرلمانية من حقها في تقديم التعديلات اللازمة على النص"، مضيفا "لم أكن أتصور أن الخوف من النقاش سيدفع جهات معينة إلى استخدام أساليب البؤس للدوس على تقاليد العمل البرلماني".
وزاد رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، الجناح الحقوقي "للمصباح"، "كنت أعتقد بأن الهواتف النقالة تلعب دورا حاسما في حسم الخلافات التي تنشأ بين الأغلبية والمعارضة أو بين البرلمان والحكومة، اليوم لم نعد محتاجين لذلك"، مبرزا أن "اليوم تم سن ممارسة جديدة، تحت قاعدة كم من حاجة قضيناها بتركها"، متسائلا "كم من مشروع قانون صادقنا عليه بدون مناقشة؟".
وختم كلامه بالقول، "غذا سيأتي من يطالبك بالالتزام لقرارات تم طبخها في الظلام"، واسترسل في ذات السياق، "من الآن فصاعدا إذا لم تكن قراراتكم معللة تعليلا مقنعا، فلا تتعبوا أنفسكم في إقناعنا، انتهت الحكاية".