- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
توصيات مجلس عزيمان حول التعليم الأولي بالمملكة
نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، صباح الأربعاء 07 فبراير الجاري بالرباط، لقاءا تواصليا بحضور مجموعة من الباحثين، وممثلي الجمعيات المدنية والحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية، المهتمة بموضوع التعليم الأولي.
وجاء اللقاء لتقديم الرأي الذي أصدره المجلس الذي يترأسه عمر عزيمان، في موضوع "التعليم الأولي أساس بناء المدرسة المغربية الجديدة".
وخلال اللقاء المذكور قدم عزيز قيشوح عضو المجلس الأعلى للتعليم، مجموعة من التوصيات لتغيير الواقع الحالي للتعليم الأولي بالمغرب، مؤكدا أن هذه التوصيات من شأنها أن تؤدي إلى التعميم الإلزامي والتدريجي لتعليم أولي مجاني وذي جودة، أساسه منظور تربوي مجدد، يجعل الأطفال فاعلين في الأنشطة التربوية والتعليمية.
وأوضح المتحدث ذاته أن ذلك يأتي من خلال إلزام الدولة والأسر بقوة القانون، بولوج كافة الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 4 إلى حدود استيفاء 5 سنوات للتعليم الأولي، لمؤسسات تربوية عصرية، باعتبار تلك الخطوة تربية قبل مدرسية.
وشدد المجلس على ضرورة ضمان تكافؤ الفرص في ولوج مؤسسات التعليم الأولي، من قبل كافة الأطفال دون أي تمييز، مع مراعاة حاجاتهم وخصوصياتهم وتحقيق الإنصاف بين جميع الجهات والمناطق، إلى جانب تعميم التعليم الأولي على 56.20 في المائة من الأطفال غير المستفيدين منه حتى الآن.
وطالب المجلس في الرأي الذي قدمه بضرورة المراجعة الشاملة للمناهج والبرامج المتبعة في تربية 43.80 في المائة من الأطفال المستفيدين منه، وإلزام الجماعات الترابية في إطار الجهوية المتقدمة، بالإسهام في مجهود التعميم المبني على مستلزمات الجودة.
وفيما يتعلق بالمكتسبات اللغوية والثقافية الأولية للطفل، ذكر المجلس أنه تم إدراج اللغتين العربية والفرنسية مع التركيز على التواصل الشفهي، انسجاما مع طبيعة هذا التطور التربوي.