- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
تابعونا على فيسبوك
توصيات مجلس عزيمان حول التعليم الأولي بالمملكة
نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، صباح الأربعاء 07 فبراير الجاري بالرباط، لقاءا تواصليا بحضور مجموعة من الباحثين، وممثلي الجمعيات المدنية والحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية، المهتمة بموضوع التعليم الأولي.
وجاء اللقاء لتقديم الرأي الذي أصدره المجلس الذي يترأسه عمر عزيمان، في موضوع "التعليم الأولي أساس بناء المدرسة المغربية الجديدة".
وخلال اللقاء المذكور قدم عزيز قيشوح عضو المجلس الأعلى للتعليم، مجموعة من التوصيات لتغيير الواقع الحالي للتعليم الأولي بالمغرب، مؤكدا أن هذه التوصيات من شأنها أن تؤدي إلى التعميم الإلزامي والتدريجي لتعليم أولي مجاني وذي جودة، أساسه منظور تربوي مجدد، يجعل الأطفال فاعلين في الأنشطة التربوية والتعليمية.
وأوضح المتحدث ذاته أن ذلك يأتي من خلال إلزام الدولة والأسر بقوة القانون، بولوج كافة الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 4 إلى حدود استيفاء 5 سنوات للتعليم الأولي، لمؤسسات تربوية عصرية، باعتبار تلك الخطوة تربية قبل مدرسية.
وشدد المجلس على ضرورة ضمان تكافؤ الفرص في ولوج مؤسسات التعليم الأولي، من قبل كافة الأطفال دون أي تمييز، مع مراعاة حاجاتهم وخصوصياتهم وتحقيق الإنصاف بين جميع الجهات والمناطق، إلى جانب تعميم التعليم الأولي على 56.20 في المائة من الأطفال غير المستفيدين منه حتى الآن.
وطالب المجلس في الرأي الذي قدمه بضرورة المراجعة الشاملة للمناهج والبرامج المتبعة في تربية 43.80 في المائة من الأطفال المستفيدين منه، وإلزام الجماعات الترابية في إطار الجهوية المتقدمة، بالإسهام في مجهود التعميم المبني على مستلزمات الجودة.
وفيما يتعلق بالمكتسبات اللغوية والثقافية الأولية للطفل، ذكر المجلس أنه تم إدراج اللغتين العربية والفرنسية مع التركيز على التواصل الشفهي، انسجاما مع طبيعة هذا التطور التربوي.
تعليقات (0)