• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

صحيفة أمريكية تحاول الإصطياد في الماء العكر وتشويه صورة المغرب

الجمعة 09 فبراير 2018 - 12:18

شنت الصحيفة الأمريكية "Last Word on Football"، هجوما شرسا على المغرب، بعد نشرها مقالا بعنوان "المغرب يترشح لتنظيم مونديال 2026..لا حظوظ؟"، وذلك لا لشيء سوى أنها لا تريد من ينافس الولايات المتحدة الأمريكية في ملف تنظيم نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، والذي دخلت فيه المكسيك وكندا أيضا.

وبدأت الصحيفة استفزازاتها، بكتابة عبارة جاء فيها: "المغرب كان أول بلد يعترف باستقلال أمريكا، ولديه علاقة صداقة قوية معها منذ القرن الـ18، لكن يبدو أن جزءا من المغرب مازال يعيش في هذا القرن، ومن الصعب جدا أن نرى هذا البلد ينال شرف تنظيم المونديال، على حساب الآلة التسويقية الهائلة التي تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية".

وحرصت الصحيفة في مقالها على إعطاء صورة سيئة للعالم عن المغرب، وصورته وكأنه مازال يعيش في القرون الوسطى، إذ كتبت "أن المغرب مازال يعيش في العصر البدائي في مجال النقل والمواصلات، وأن التنقل في المدن يتم عبر الحمير والعربات، بدل سيارات الأجرة".

وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن "عوامل مثل التوقيت، التنمية المستقبلية، وحب الشعب لكرة القدم على الأقل بالنسبة للمنتخب المستضيف، والإستفادة من تضرر صورة الولايات المتحدة الأمريكية، قد تؤثر بعض الشيء، ولكن قوة الولايات الأمريكية في كسب عائدات أكبر، وبنياتها التحتية المتينة، تجعلها الأقوى والأجدر، والأوفر حظا للإستضافة، وفي النهاية فإن بلدا واحدا هو  من سيفوز".

وأضافت: "من أجل التنقل من طنجة إلى أكبر مدينة بالمغرب وهي الدار البيضاء، سيتوقف بك القطار في منطقة  تسمى"دار الكداري"، خارج المحطة لا وجود لسيارات الأجرة بل ستجد بدل ذلك الحمير والعربات، وفي حال وصلت للدار البيضاء آمنا، دون تعرضك لإصابة بحجر متهور من بعض الشباب الذين يرمون القطار، وإذا افترضنا أن القطار لم يتعطل، فإنه عليك أن تحتاط كثيرا في شوارع الدار البيضاء قبل عبورها، لأنه ستجد أمامك العديد من الدراجات النارية التي عليك تفاديها".

وختمت الصحيفة مقالها بعبارة مشينة حين كتبت: "صحيح هناك بعض التطورات المحلية، لكن من الصعب جدا أن تنافس هذه الدولة (المغرب) الواقعة في شمال إفريقا، القدرات التسويقية الهائلة التي تتمتع بها بلدان شمال أمريكا، كما أننا نتفق جميعا، على أنه لهذا البلد العديد من الأولويات الأخرى".


إقــــرأ المزيد