• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

"جون أفريك".. المغرب قادر على تنظيم مونديال 2026

الاثنين 05 فبراير 2018 - 21:35

سلطت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في عددها الأخير، الضوء على ترشيح المغرب لإحتضان كأس العالم لكرة القدم عام 2026، مؤكدة أن ذلك سيشكل محركا للشروع في المرحلة الثانية من تطوير البنيات التحتية بالمملكة.

وأضافت الأسبوعية الدولية، أن الأمر يتعلق بمشاريع استثمارية بمليارات الدراهم، سيكون لها بدون شك تأثير على النمو والتشغيل، كما أن المسؤولين المغاربة استوعبوا درس الألعاب الأولمبية بلندن أو مونديال البرازيل. مبرزة أن المملكة تعول كثيرا بخصوص الحصول على التضامن الإفريقي.

وتابعت "جون أفريك"، أن المغرب وبفضل دبلوماسيته أضحى عضوا مؤثرا في الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي لا يفوت رئيسها أحمد أحمد، أي فرصة للتعبير عن دعم ملف المغرب. مشيرة إلى أنه حتى خارج القارة لا تفتقر المملكة إلى نقاط قوة مثل القرب والتوقيت وأفق ومناخ الإعمال، وهي كلها مؤهلات قابلة للترجمة إلى أصوات للفيدراليات الأوروبية، ناهيك عن جودة العلاقات التي تربط المغرب مع غالبية البلدان العربية، دون الحديث عن تعزيز الشراكة مع البلدان الآسيوية.

وفي سياق متصل، أكد مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشيح المغرب لإحتضان مونديال 2026 لكرة القدم، في حديثه لمجلة "جون أفريك"، أن ملف المغرب لتنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، من شأنه إظهار مؤهلات وخصوصية المملكة، مع تجنب النفقات غير المجدية.

وقال العلمي، إن ترشيح المغرب يعتمد على جودة الملف، والشخصيات التي تحمله، وليس فقط على الوسائل المالية، حيث تم وضع استراتيجية مدروسة، يتم من خلالها تعبئة واستغلال كل إمكانيات البلاد من أجل الفوز بهذا الرهان. مشيرا إلى أن الحكومة والقطاع الخاص والمختصين والمهنيين في المجال الرياضي، يوحدون جهودهم من أجل بلوغ هذا الهدف.

واعتبر المتحدث ذاته، أن الترشح لإحتضان المونديال مسألة مركبة تجمع بين حلم أمة وحماس شعب، وتصميم بلد، وقوة ملف، فضلا عن ضمانات النجاح التي تقدم لعالم كرة القدم، مذكرا بأن المغرب انخرط في برنامج واسع وطموح للإستثمارات في البنيات التحتية والفنادق بما يستجيب في المقام الأول لحاجيات المغاربة ولتطلعاتهم.

للإشارة الملف المغربي لإستضافة مونديال 2026، تقابله منافسة قوية لآخر مشترك يضم كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.


إقــــرأ المزيد