- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
مؤشر الأداء البيئي.. المغرب يحتل مركز الصدارة على الصعيدين العربي والإفريقي
أفاد تقرير صادر عن "المنتدى الإقتصادي العالمي"، بشراكة مع الجامعة الأمريكية "بيل"، حول مؤشر الأداء البيئي للعام 2018، والذي يضم 180 دولة حول العالم؛ بأن المغرب حل في المركز ال54 عالميا في هذا المؤشر.
وأوضح التقرير ذاته، أن المغرب حقق تقدما مشرفا في الأداء البيئي على مستوى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث جاء في المركز الثاني على مستوى منطقة "مينا" و54 عالميا، بينما حلت دولة قطر في المرتبة الأولى و32 عالميا.
وأضاف التقرير أن دول الخليج جاءت في مراتب متأخرة بقائمة الترتيب، حيث احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز 166، والمملكة العربية السعودية المرتبة 134، والكويت المركز 161؛ في حين تصدرت سويسرا القائمة، وتلتها فرنسا، والدنمارك، ومالطا، والسويد.
ويركز تقرير مؤشر الأداء البيئي في تقييمه على 24 مؤشر أداء في عشرة تصنيفات مختلفة؛ وهي جودة الهواء، والماء والنظافة، والمعادن الثقيلة، والتنوع البيولوجي، والغابات، والصيد البحري، والمناخ والطاقة، وتلوث الهواء، وموارد المياه والفلاحة.
وكانت نتائج دراسة تقييم تكلفة التدهور البيئي، التي أنجزتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع البنك الدولي، وتتميز بتحديد تطور التدهور البيئي لمدة أكثر من عشر سنوات (2000 - 2014)، والتعريف بالقطاعات الحساسة التي تستوجب حماية بيئية عالية، وتقييم آثار البرامج المنجزة والمكاسب البيئية المحصل عليها؛ قد كشفت أن تكلفة التدهور البيئي بالمغرب بلغت ما يقارب 33 مليار درهم أو 3.52% من الناتج الداخلي الخام في سنة 2014.
كما أظهرت الدراسة أن تلوث الماء والهواء يعتبران من أكبر التحديات التي تستلزم معالجة خاصة، في حين تبلغ قيمة التدهور الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة ب1.62% من الناتج الداخلي الخام لسنة 2014.