- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
- 13:30المغاربة يتصدرون العمال الأجانب في إسبانيا في 2024
- 12:45إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي
- 12:15اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
تابعونا على فيسبوك
تعثر مسلسل الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات بسبب قانون الإضراب
عاد التعثر ليطبع من جديد جلسات لجان الحوار الاجتماعي، ثلاثي الأطراف بين حكومة سعد الدين العثماني والباطرونا والنقابات، ويأتي ذلك بسبب الاختلاف حول القانون التنظيمي للإضراب مع النقابات، والذي من شأنه أن يهدد بنسف الحوار المذكور بين الحكومة والنقابات.
وعمل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، على مناقشة القانون الذي تم وضعه إبان الحكومة السابقة التي كان يترأسها عبد الإله بنكيران، والتي أحالت حينها القانون في آخر أيام ولايتها على مجلس النواب دون عرضه للنقاش، (مناقشة) مع المركزيات النقابية خلال جلسات الحوار الاجتماعي، وذلك بغرض تعديله، إلا أن أغلب النقابات عبرت عن رفضها القاطع لتعديل القانون المذكور، وهو ما يسبب نقطة خلاف كبيرة بين الحكومة والنقابات.
ويعتبر هذا الخلاف الثاني من نوعه خلال جلسات لجان الحوار الاجتماعي، بين حكومة العثماني والنقابات التي تمسكت بمطالبها التي تتمثل في المقام الأول في الزيادة في أجور الموظفين بالقطاعين العام والخاص مع الرفع من الحد الأدنى في القطاع الخاص، بالإضافة إلى الرفع من التعويضات العائلية ومنحة الولادة، وهي المطالب التي رهنت النقابات مواصلة الحوار مع الحكومة بتحقيقها، إلا أن الحكومة ترفض المطلب الذي يتعلق بالزيادة في الأجور، وكل هذه العوامل من شأنها أن تجعل مصير جلسات الحوار الاجتماعي هو الفشل.
تعليقات (0)