- 15:02دراسة: غالبية المغاربة يؤيدون استعمال الذكاء الاصطناعي
- 14:52ظروف صحية طارئة تُغيّب الوزير قيوح عن جلسة الأسئلة الشفهية
- 14:46نجم أرسنال ينجو من الموت في هجوم بالأسلحة البيضاء
- 14:34حملات أمنية استباقية واسعة بسيدي يحيى الغرب
- 14:33إيلون ماسك يفاجئ كريستيانو رونالدو على منصة "إكس"
- 14:31هذا ما قررته المحكمة في قضية "إسكوبار الصحراء"
- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
أصحاب ضيعات الديك الرومي مهددون بالسجن والتشرد
تعالت أصوات مالكي ضيعات تربية الديك الرومي بالمغرب وتعددت استغاثاتهم، وكثرت شكواهم بعدما أصبح 14 شخصا من مالكي ضيعات "البيبي" بالمملكة مهددين بالسجن والتشرد، ويأتي ذلك بعد تملص شركة متخصصة في تسويق لحوم الديك الرومي بمراكش من أداء مستحقات مالية لهم تفوق 18 مليون درهم.
وحول تفاصيل الواقعة كشف عدد من المتضررين في تصريح صحفي لهم، عن تفاصيل الأزمة التي جاءت بعدما أقدم الشخص الذي يتعاملون معه، والمتخصص في توزيع لحوم الديك الرومي على الفنادق والمطاعم بالمغرب، على تحايل قضائي أعلن من خلاله إفلاس الشركة التي تتعامل معهم منذ سنوات، لتحدد على إثر ذلك المحكمة الابتدائية تاريخ التوقف عن الدفع لصالح الشركة في الأشهر الثمانية عشر السابقة لهذا الحكم.
وأكد المعنيين بالأمر أن حياتهم أصبحت مهددة بالخطر والتشرد، بعد هذا الحكم الذي من شأنه أن يعرض حياة أزيد من 400 أسرة للتشرد بسبب ديون على عاتقهم يجب أن يؤدوها لمصنع الأعلاف، تفوق حاجز الـ 400 مليون سنتيم، ونظرا لسوء حالتهم الاقتصادية تضيف ذات المصادر فقد تعثروا في دفع المبالغ المخصصة.
ومن جهته، ذكر أحد المتخصصين في تربية الديك الرومي والذي يعتبر من المتضررين، أن صاحب الشركة لجأ لهذه الخطوة من أجل التهرب من أداء الدين الذي في ذمته، قبل أن يشير إلى أن صاحب الشركة يمتلك أيضا العديد من الشركات الأخرى، وهو ما جعل الشخص المتضرر يطالب القضاء التجاري بالحجز على الشركات المذكورة، من أجل إعطائهم حقهم.
ومن ناحيته، ذكر مالك الشركة "ب.ع" في المقابل، إلى أنه لجأ لهذه الخطوة بعدما تسببت أنفلونزا الطيور، في نفوق أزيد من 60 في المائة من الدواجن التي كانت بحوزته، وهو ما جعل الديون المتراكمة عليه حسب قوله تبلغ ما يناهز 28 مليون درهم.