- 17:54أسعار القهوة تسجل أعلى مستوياتها
- 17:32وفاة طفلتين بـ“بوحمرون” بإقليم شفشاون
- 17:05الحكومة تصادق على مشروع قانون مدونة المحاكم المالية
- 16:41تفكيك شبكة لتهريب المخدرات عبر ”الناركودرونات” بين المغرب وإسبانيا
- 16:25عبدالحفيظ ولعلو: الزمن إيجابي للمغرب لتحقيق مكتسبات للقضية الوطنية
- 16:18المُصادقة على مشروع مرسوم التأمين الإجباري عن المرض
- 16:05تطوان عاصمة المتوسط للثقافة والحوار لعام 2026
- 15:44أنابيك تُطلق برنامج دعم التشغيل القطاعي بالمملكة
- 15:26أمن بني ملال يوضح حقيقة العثور على جثة طالبة
تابعونا على فيسبوك
علاش وكيفاش ..تحدي المدن الذكية فالمغرب كبير بزاااف
فهاد الأيام كلشي تيهضر على المدن الذكية "سمارت سيتي" وقدرتها على خلق التنمية على اعتبار أن توفير الخدمات الجيدة للمواطنين ما يمكن يتم إلا إذا كانت المدن كتوضع استعمال التكنولوجيات الحديثة من ضمن أولياتها، وعليه فأبسط تعريف للمدن الذكية هي هاديك المدن اللي كتسعا دائما للارتقاء بالمجتمع وكتحاول باستمرار تلقا حلول مبتكرة للمشاكل ديالو.
وخلال حضورنا للجلسة الافتتاحية للمعرض الدولي للمدن الذكية اللي تنظم فالدار البيضاء تحت شعار "المدن للعيش والإبداع الحضاري" واللي تختارت فيه مدينة شنغاي ضيف شرف لأنه أولا كتجمعها بالبيضاء اتفاقية توأمة منذ 1986
وثانيا لأن هاد المدينة عندها تاريخ عندو جذور قوية كتمتد على أزيد من ألف سنة عبر مجموعة من المتدخلين من بلدان مثل الصين واسبانيا ومجموعة من المسؤولين المغاربة عن رأيتهم وتصورهم للمدنية الذكية.
وفدردشة مطولة مع العمدة السابق لمدينة برشلونة جوردي هورو واللي تحدث فيها على مدينة برشلونة بين الأمس واليوم وكيفاش تحولات من مدينة شاحبة على حد تعبيره إلى مدينة تشع بالحياة وقارن بينها وبين مدينة الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة اللي كتربطها معاها اتفاقية توأمة، وقال أن الدار البيضاء مايمكنش أنها تكون مدينة ذكية إلى مكانش عندها مشروع تنموي متكامل، وهنا تحدث بالتفصيل على البنيات التحتية وعلى قطاع التعليم والتربية وعلى قطاع الصحة والسياسة السكنية وتحدث على أهمية الرياضة بالنسبة للمواطنين لأنها كتربي فيهم روح العمل الجماعي من خلال وسائل بسيطة بحال توفير ملاعب للقرب للشباب وإيجاد حلول وإن كانت بسيطة لكبريات المشاكل التي يمكن ان يعيشها المواطن.
المهم أنه أثناء حديثه عن هذا الأمور ومقارنته بين برشلونة خلال فترة الثمانيات والآن وذلك من خلال صور والأرقام جالت في خاطري العديد من الأحداث التي نعيشها يوميا وهنا سأستحضر مثالا بسيطا للمئات من المواطنين الذي يتوجهون للإدارت من أجل قضاء أغراضهم ويجدون أنفسهم مجبرين على الجلوس لساعات ورغم أن الموظف يقبع أمامهم إلا أنه يطلب منهم الانتظار لأنه منشغل بأمر لا يعلمه إلا هو، ونفس الأمر بالنسبة للخدمات في قطاع الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الحساسة التي ولات كتشكل مصدر معاناة للمواطنين.
وبديت كنتساءل على الحلول الذكية اللي يمكن أننا نعالجو بيها بزاف ديال المشاكل اللي كيعانيو منها المواطنين بشكل مستمر فحياتهم اليومية واللي ممكن أنها تخفف عليه الجهد والوقت وحتا التكلفة، لأنه فالمدن الذكية خاص تكون غالبية الخدمات متوفرة على الانترنيت ويمكن الاستفادة منها فظرف قياسي.
وفخضم هاد الدردشة تحدث لينا العمدة السابق لبرشلونة اللي كيآمن باللي المعلم الأول والأخير فالحياة هو التجربة وهو الشوارع والأزقة والأحياء والمشاكل الصغيرة اللي حلها كيخلق فرق كبير عند المواطنين، وكيهضر انطلاقا من تجربتو كعمدة والتحولات اللي عرفتها برشلونة فالولاية ديالو وحتا اللي من بعدو كيشوف أن أي مدينة خاصها أولا تتوفر على مشروع تنموي متكامل كيوضع المواطن فالمرتبة رقم واحد ومن ثمة كيبدا يشتغل ويعالج فالمشاكل بشكل تدريجي، والأهم أن هاد المشروع يكون عندو رؤية على المدى البعيد، وبالتالي نضمنو الاستمرارية ديالو يعني ماشي كلما تبدل شي منتخب أو مسؤول نبدلو المشروع بالكامل ونضيعو أموال مهمة من الميزانية ومن بعد نبقا ديما فنفس الدوامة.
وزاد قال العمدة السابق أنه قبل ما يهضر الواحد على مدن ذكية راه خاصو يهضر على عزيمة وإرادة قوية، وعلى مسؤولين أكفاء عندهم غيرة على مدنهم وباغين يزيدو بيها القدام وتكون بيناتهم المنافسة.
وفهاد السياق بغيت نفتح واحد القوس لجميع قراء "ولو.بريس" واللي كيتفاعلو معاها وبغيت الكل يساهم فطرح المقترحات والحلول الذكية والتكنولوجية ليمكن ليها تساعد المواطنين فحل مشاكلهم، وكل واحد بطبيعة الحال انطلاقا من الموقع ديالو وأشنو هو المشكل اللي تيبان ليه خاصو يتحل، وأشنو الحل اللي كيقتارح ليه...