- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
الرباط.. رفع الستار عن النسخة الأولى لمهرجان "ليوناردو دافنشي" للفيلم القصير
انطلقت الإثنين 16 أبريل الجاري، الدورة الأولى من مهرجان "ليوناردو دافنشي" للفيلم القصير بقاعة "باحنيني" وسط الرباط.
وأتت فكرة المهرجان، الذي تنظمه "الجمعية المغربية للفنانين الأحرار" و"مجموعة مدارس ليوناردو دافنشي" والذي يستمر إلى غاية 21 أبريل الجاري؛ من كون الفليم القصير لا يلقى، عادة، بعد عرضه، الإنتشار نفسه الذي يلقاه الفيلم الطويل، سواء في القنوات التلفزية أودور السينما.
وفي هذا الصدد، أكد عبد الله العيساوي، مدير مهرجان "ليوناردو دافنشي" للفيلم القصير، أن هدف الأخير هو "تشجيع الشباب الذين يدرسون كل ما له علاقة بالمجال السمعي البصري، وحتى الشباب الذين لا يدرسونه".
وأضاف العيساوي، أن الدورة الأولى من مهرجان الفيلم القصير "ليس فيها الهواة فقط، بل حتى بعض الوجوه البارزة والمعروفة في الساحة الوطنية؛ كما تشارك بعض الأعمال من دول جنوب الصحراء".
من جهته، قال الممثل والمخرج هشام الوالي، إن حضوره افتتاح المهرجان جاء أولا لكونه فنانا، ثم ك"عضو في لجنة التحكيم التي أنيطت بها مهمة اختيار الأعمال، وكمساند لهذا المهرجان الفتي". مشددا على الحاجة إلى مثل هذه المهرجانات، خصوصا بالنسبة لطلبة السينما.
وتابع الوالي: "عندما ينتهي الناس الذين يدرسون السينما من دراستهم يحتاجون ربط علاقات ودخول عالم السينما من بابه الواسع"، مضيفا أن "هذه المهرجانات يستطيع من خلالها الطلبة ربط العلاقات والتعرف على فنانين ورؤية أعمال، وعرض أعمالهم، وعليهم تقبل النقد الذي يتلقونه من المهنيين في السينما".
وسيعرض خلال هذه الدورة من المهرجان أربعة عشر فيلما قصيرا، ما بين تخييلي ووثائقي، ثم سيتم انتقاؤها من بين أربعين فيلما تم التوصل بها، وذلك بهدف تشجيع طلبة معاهد ومدارس السينما على التباري والتنافس الشريف وتعويدهم على تقبل النقد السينمائي البناء.