- 20:00"إل جي" تطلق جيلاً جديدًا من الأجهزة الذكية بذكاء اصطناعي عاطفي
- 19:45تبرئة الرئيس الأسبق لبلدية الصويرة من تهم تبديد أموال عمومية
- 19:30قانون الضمان الاجتماعي: تشديد العقوبات لمحاربة التهرب من التصريح بالأجراء
- 19:00المغرب يشارك في المؤتمر البرلماني الدولي لتعزيز تمثيلية المرأة في السياسة
- 18:45ليستر سيتي يحدد سعر بيع بلال الخنوس
- 18:28رمضان الأحرار بأكادير: نقاش مفتوح حول غلاء الأسعار وأزمة الوسطاء
- 18:27تسليط الضوء على جهود المغرب لتعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية
- 18:02مبابي وليفاندوفسكي.. صراع مثير على لقب هداف الدوري الإسباني
- 17:41تضارب المواقف حول مستقبل مصفاة "لاسامير"
تابعونا على فيسبوك
سوريا: مقتل العشرات بهجوم كيماوي محتمل.. ودمشق تنفي وتصفها ب"المسرحيات"
نقلت عدة مجموعات تابعة للمعارضة السورية أخبارا عن هجوم عنيف على ما تبقى من مدينة دوما في الغوطة الشرقية السبت 07 أبريل الجاري، مؤكدة أن الهجوم خلف عشرات القتلى والعديد من الجرحى.
وقالت مصادر المعارضة السورية، إن غازا ساما كان داخل البراميل المتفجرة التي أسقطت من قبل مروحيات على دوما تسببت بحالات اختناق، مشيرة إلى أن عدد القتلى وصل إلى 150.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتسجيل 70 حالة اختناق إثر قصف جوي شنته قوات النظام السوري أمس على مدينة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وأشار المرصد السوري، إلى حدوث حالات صعوبة في التنفس والإختناق بين المدنيين المحاصرين في أقبية أو غرف ذات تهوئة سيئة وغير القادرين على الهروب للعثور على الهواء بعد الغارات. مؤكدا أن "11 شخصا بينهم أربعة أطفال توفوا في هذه الظروف". مضيفا أنه لا يستطيع "تأكيد" استخدام الغازات السامة أو نفيه.
وعبرت السعودية عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة للهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وراح ضحيته عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، ضرورة إيقاف هذه المآسي، وانتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان "جنيف 1"، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. مشددا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية متابعتها لتقارير "مثيرة للقلق للغاية" عن هجوم كيماوي محتمل في سوريا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن "روسيا بدعمها الثابت لسوريا تتحمل المسؤولية في هذه الهجمات الوحشية". مضيفة أن "نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وداعميه، يجب أن يحاسبوا وأي هجمات أخرى يجب أن تمنع فورا".
هذا وقد سارع النظام السوري إلى نفي هذه الأخبار، حيث قال "الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيماوية".
وتابع "لم تنفع مسرحيات الكيماوي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية"، واصفا اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة ب"مسرحيات الكيماوي".
بدوره، نفى مركز المصالحة الروسي في سوريا بشدة، الأنباء حول استخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية في دوما بالغوطة الشرقية، مؤكدا أنها لا تتوافق مع الواقع.
وقال رئيس المركز الروسي: "ننفي هذه المعلومات بشدة". مضيفا "نعلن استعدادنا لإرسال خبراء روس في مجال الأمن الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي إلى دوما فورا، بعد تحريرها من المسلحين لجمع المعلومات التي ستؤكد أن هذه التصريحات مفبركة".
تعليقات (0)