- 17:45مهني ل" ولو" إلغاء عيد الأضحى سيكبد لنا خسائر فادحة
- 17:29فوزي لقجع " مركب محمد الخامس سيحتضن الديربي البيضاوي نهاية شهر مارس"
- 17:02اتفاقية تعاون بين مندوبية التخطيط وأكابس
- 16:30بايتاس يوضح الإجراءات المتخذة لضمان توفير لقاح المينانجيت
- 16:01شركة طيران بريطانية تُطلق خطّين جديدين نحو المغرب
- 15:44رئيس جماعة سيدي سليمان ل"ولو": قطعنا مع زمن الوساطات والامتيازات
- 15:23خبراء يحذرون من كابوس التعليم عن بعد بسبب "بوحمرون"
- 15:23المغرب يواصل فرض الرسوم الجمركية على الدفاتر التونسية
- 15:15الداكي يجري مباحثات مع رئيس ديوان المظالم بالسعودية
تابعونا على فيسبوك
الخطوات التي يجب اتخاذها لوقاية ابنك المراهق من الانتحار
لم يعد الانتحار مجرد حادث نادر الوقوع أو يخص فئة معينة أو عمراً معيناً، عانى صاحبه من حياة طويلة مليئة بالأزمات، بل أصبح ظاهرة تستدعي الاهتمام خاصة في أوساط المراهقين والأطفال.
لهذا يجب على الأباء أن يكونوا على دراية بعوامل الخطورة المؤدية للانتحار وملاحظة هؤلاء الأطفال بعناية، مثل الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية كبيرة مثل، الاعتداء الجسدي أو الجنسي أو فقدان شخص عزيز لديهم وكذلك الذين لديهم تاريخ عائلي للانتحار، حيث إن العامل الجيني يلعب دورا كبيرا في إمكانية الإقدام على المحاولة.
كما يتعين على الآباء أيضا عدم إغفال العلامات المنذرة بالخطر مثل كلام المراهق عن الانتحار أو عدم جدوى الحياة أو أنها عبء كبير ويستحسن التخلص منه، وكذلك إذا تبين أن الطفل أو المراهق يبحث عن وسائل الانتحار على الإنترنت، أو انضم إلى مجموعات تشجع على الانتحار وتعتبره تصرفا شجاعا وقرارا صائبا لحل المشكلات النفسية.
الآباء يجب عليهم أن يخبروا المراهق بدعمهم له والتعامل بجدية مع آلامه ومشكلاته وتشجيعه على الذهاب للطبيب النفسي. ويجب على الآباء كذلك تعلم الاستماع لأطفالهم وعدم السخرية من أحزانهم وكذلك عدم التضخيم من الأخطاء حتى لو كانت كبيرة بالفعل، خاصة في لحظات الضعف النفسي.
ويجب أيضا أن يكونوا على دراية بالرسائل الصامتة التي قد تبدو بعيدة عن الاكتئاب، مثل إدمان الهواتف الذكية طوال الوقت، أو القيادة بسرعات كبيرة أو تراجع الأداء الدراسي بشكل واضح، أو الإقبال على الطعام وزيادة الوزن بشكل كبير.
تعليقات (0)