- 01:32تود هاينز رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ75
- 01:29الاتحاد الدولي يضع العصبة الاحترافية في مأزق بسبب تزامن البطولة مع كأس العالم للأندية
- 01:23زاكورة تحتضن الدورة الـ12 للمهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي
- 20:59المنتخب الوطني يكتسح الغابون بخماسية في تصفيات أمم افريقيا
- 20:40مصرع 157 عسكريا جزائريا وعناصر من البوليساريو في سقوط طائرة عسكرية بالجزائر
- 20:31الدوري الفرنسي... هبوط بطل فرنسا إلى القسم الثاني
- 20:23فان نيستلروي يودّع مانشستر يونايتد برسالة مؤثرة
- 19:59بالأغلبية.. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون مالية 2025
- 19:44المغرب يُسجّل 3 إصابات جديدة بكورونا
تابعونا على فيسبوك
بعد تصريحات العثماني حول الدارجة.. عيوش يصف الأخير ب"الخواف"
قال نور الدين عيوش، رجل الأعمال، إن العثماني لم يكن شجاعا في مواجهة هذا الموضوع، وذلك بعد التصريح الذي أدلى به سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بخصوص توظيف مصطلحات من العامية المغربية بالمقررات الدراسية.
وكشف عيوش، أنه لا يتفق مع القرار الذي أعلن عنه رئيس الحكومة، أمس الأحد، الذي يعني أن رئيس الحكومة وقف بكل حزم ضد إدراج الدارجة المغربية بالمقررات الدراسية، مضيفاً أن هذا لا يعني أنه ضد اللغة العربية الفصحى.على حد تعبيره.
وأوضح عيوش، أن القرار الذي تبناه رئيس الحكومة، كي يقف ضد وزير في حكومته، يبين حجم الخوف الذي شعر به، بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول هذا الموضوع، داخل شبكات التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قد صرح أمس الأحد، أنه لا يمكن أبدا استعمال الدارجة في التعليم، ذلك لأن اللغتين العربية والأمازيغية ، دستوريا، هما اللغتان الرسميتان، وكذلك لأن القانون الإطار الذي يؤطر العملية كلها، والذي يعرض حاليا أمام البرلمان، ينص في الفقرة 29 منه على "ضرورة التقيد باللغة المقررة في التدريس دون غيرها من الاستعمالات اللغوية، وذلك لقطع الطريق على استعمال الدارجة، وبالتالي لا يسمح بوجود تعابير أو جمل أو فقرات بالدارجة ضمن المقرر"، مشددا على أن هذا القرار نهائي، والحكومة على وعي به.
وأشار العثماني، بخصوص النقاش الذي أثاره إدخال بعض المصطلحات بالدارجة في برامج تعليم اللغة العربية، إلى أنه "فعلا هناك بعض المقررات تتضمن بضع كلمات فيها نقاش".
وجدير بالذكر أن العثماني، شدد على أن "هذا النقاش يجب عرضه على المتخصصين وإيجاد الحلول، ونحن لا مشكلة لدينا للتراجع عن هذه المقررات، والطلب من الوزارة التي أصدرتها بأن تتراجع عنها إذا كان المربون واللغويون واللجان المعنية، بعد استشارة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يرون ذلك".