- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
تابعونا على فيسبوك
بعد فاجعة قطار بوقنادل.. أصحاب الطاكسيات و"الخطافة" يضاعفون معاناة المواطنين
أمين حاجي
خرج العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي منددين ومستنكرين لحالة النصب والإبتزاز التي أقدم عليها بعض سائقي سيارات الأجرة وحافلات نقل الركاب، حيث ضاعفوا سعر تذكرة النقل بين مدن القنطيرة، سلا والرباط، أو الرباط-القنيطرة، وذلك مباشرة بعد تداعيات الحادث المأساوي لإنقلاب القطار الذي وقع صباح الثلاثاء 16 اكتوبر 2018 بمدخل بوقنادل.
النشطاء أكدوا أن بعض السائقين استغلوا ظرفية الفاجعة لرفع أثمنة التنقل، غير مهتمين بضوابط أسعار النقل المحددة من قبل السلطات الإقليمية، إضافة للخطافة الذين انتعشت خدماتهم أيضا، في الوقت الذي سقط في الحادث ضحايا وجرحى بالعشرات.
وأضافوا، أن عشرات المواطنين وقفوا في طوابير طويلة وهم يشتكون من هذا الغلاء ويؤكدون أن سعر النقل من الرباط إلى القنيطرة العادي هو 15 درهما، فيما طلب منهم سداد 25 أو 30 درهما من سائقي الطاكسيات للحصول فرصة للسفر.
الفايسبوكيون قالوا إنه في الوقت الذي كان من المفترض التضامن مع المسافرين الذين عرفت رحلاتهم عرقلة كبيرة بسبب انقطاع حركة القطار، واضطرارهم لإستعمال الطاكسيات أو الحافلات، تجد بعد عديمي الضمير يستغلون هذه الحوادث لرفع الثمن وابتزاز المواطنين.
من جهة أخرى، استنفرت مصالح الدرك والأمن الوطني والوقاية المدنية والقوات المساعدة ووزارة الصحة، كامل عناصرها للتعاطي بجدية مع هذا الحادث الأليم، سواء من حيث تطويق مكان الحادث، والبحث عن الضحايا داخل العربات المتضررة، أو بمحيط مكان الحادث، وتوفير سيارات الإسعاف المختلفة، لنقل الضحايا سواء إلى مركز بوقنادل للجروح الخفيفة، أو لمستعجلات مستشفى مولاي عبدالله.