التفاؤل مفتاح حكومة "العثماني" لجلب استثمارات خارجية
رغم التراجع الكبير الذي سجلته الإستثمارات الخارجية خلال العام الجاري مقارنة بالسنة الماضية، إلا أن حكومة العثماني أبدت تفاؤلها بقدرة الإقتصاد المغربي على جلب الإستثمارات.
وفي هذا السياق، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في لقاء حزبي يوم الجمعة الماضي، إن المغرب يعد قبلة للاستثمارات الخارجية رغم أنها شهدت تراجعا في الأسدس الأول من السنة الجارية، مضيفا أنها يمكن أن تكون في الإتجاه نفسه الذي سجلته السنة الماضية أو أكثر.
وأشار العثماني، إلى أن "المملكة تعد الدولة الثالثة الجاذبة للإستثمار في إفريقيا وفقا للتقارير الدولية"، مؤكدا أن "استثمارات طنجة لوحدها وفرت نصف مليون شغل على مدى السنوات القليلة الماضية". وأردف أن جلالة الملك، سيستقبل مستثمرين لتوقيع اتفاقيات جديدة، وستنعقد لجنة الإستثمارات التي ستؤشر على الإتفاقيات التي سيبرمها المغرب مع مستثمرين أجانب.
وتؤكد المعطيات الصادرة عن مكتب الصرف بشأن تدفق الإستثمارات الأجنبية المباشرة، انخفاض النسبة بـ8.6 في المائة عند متم غشت 2018، لتستقر في 16.5 مليار درهم، مقابل 18.07 مليار درهم خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وعزت ذلك، إلى ارتفاع النفقات بـ39.6 في المائة، وتراجع المداخيل بـ2.2 في المائة.