نواكشوط..بوريطة يؤكد دعم المغرب للمساعي الرامية لتثبيت السلم بجنوب السودان
شارك ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في اجتماع مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، والذي انعقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط السبت الماضي، تحت رئاسة جوليس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون، وبمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد.
وفي كلمة له خلال هذا الاجتماع الذي خصص لمناقشة الوضع الراهن في دولة جنوب السودان، ذكر بوريطة أن المغرب لن يدخر جهدا، باعتباره عضوا فعالا في مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، في مساندة المساعي الرامية لتثبيت السلم في جنوب السودان.
وأوضح بوريطة أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بتاريخ 29 يونيو 2018 بالخرطوم، بين الأطراف الرئيسية للصراع في دولة جنوب السودان، يبعث على الأمل، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تضمن العديد من الالتزامات الهامة.
كما أشاد بوريطة أيضا بالجهود المبذولة من طرف عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، الذي أشرف على التوقيع بهذا الاتفاق، كما نوه أيضا بالجهود المبذولة من طرف منظمة "الإيغاد" التي سعت على إحلال السلام بجنوب السودان، والتي شهدت مقتل أزيد من 10 آلاف فرد وتشريد حوالي 4.3 مليون شخص أي حوالي ثلث سكان، منذ اندلاع النزاعات التي شهدتها البلاد.